البطولة الوطنية الثانية لإملاء اللغة الانجليزية

فاز التلميذ:محمد قعيق من ثانوية الليمون ببركان التابعة لأكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين ،بالرتبة الأولى في البطولة الوطنية الثانية لإملاء اللغة الانجليزية والتي نظمتها جمعية نوادي إملاء اللغة الانجليزية بالمغرب ،بتعاون مع أكاديمية سوس ماسة درعه للتربية والتكوين يوم الاثنين 31 مارس 2008م بقاعة المعهد المتخصص في تكنولوجيا الفندقة والسياحة باكادير ،كما احتلت الرتبة الثانية التلميذة: سكينة لحفيظ من ثانوية الجولان ببيوكرى جهة سوس ماسة درعه ،والت الرتبة الثالثة إلى التلميذة نعمة الحجامي من ثانوية الأميرة للا أمينة بمكناس ،وقد شارك في المباراة ستة عشر تلميذا وتلميذة يمثلون سبع أكاديميات من مختلف مناطق المغرب جنوبا وشمالا شرقا وغربا وهي : وادي الذهب لكويرة،طنجة تطوان،الجهة الشرقية، العيون الساقية الحمراء، كلميم السمارة، مكناس تافيلالت بالإضافة إلى الجهة المضيفة سوس ماسة درعه . بينما تخلفت عن الحضور في آخر لحظة جهة تادلا ازيلال .هؤلاء التلاميذ تم اختيارهم بعد إقصائيات محلية وجهوية لتمثيل أكاديمياتهم وهم كالتالي : احمد خابزي، فاطمة الزهراء عمور،سارة دنيا من جهة الكويرةوادي الذهب. حنان التغزوتي ،عبد الصمد خيرات وياسين مكي من العيون. لمياء الخليفي ونعمة حجامي من مكناس، نسرين المرشوم وأسماء اليوربوعي وسكينة لحفيظ من سوس ماسة درعة .وإلياس صمار وفلاك زماني من كلميم ومحمد قعيق من بركان بالجهة الشرقية ورميساء مرح وفريد الصغيور من طنجة تطوان .

التلاميذ المشاركون عبروا عن طاقات عالية ومستوى راق في اللغة الإنجليزية، مما أعطى نكهة لبطولة هذه السنة ،وجعل حرارة التنافس تظل متأججة إلى النهاية. والمسابقة تعتمد في الاقصائيات الأولى على مستوى الثانويات والجهات على لوائح(index)الكتب المقررة،وعلى الصعيد الوطني تعتمد قاموس اللغة الانجليزية. وتميزت بطولة هذه السنة بإضافة فقرة تعريف المتباري بشخصه ومنطقته وأنشطته في مدة دقيقتين،بعدها تتم كتابة كلمات عشر من طرف المتبارين مملاة عليهم وتليها مرحلة يردد فيها المتباري الكلمة التي يسمعها كاملة ثم ينطقها حرفا حرفا،بعدها يتم إقصاء مجموعة من المتبارين حسب النقط المحصل عليها،ليواصل الباقون المباراة بترتيب حروف مبعثرة لتكوين الكلمة المطلوبة،وفي الأخير ذكر اكبر عدد من مشتقات كلمة مقترحة. واشرف على تحكيم المباراة لجنة مكونة من مفتش للتعليم الثانوي بمساعدة أستاذين للغة الإنجليزية وقد حضر هذه التظاهرة الثقافية التربوية وفد يمثل أكاديمية جهة سوس ماسة درعة برئاسة الأستاذ محمد لطيفي نيابة عن السيد مدير الأكاديمية ونخبة من رجالات التربية والثقافة والإعلام. وتقديرا لمجهودات التلاميذ سلمت لجميع المتنافسين الشواهد التقديرية وقواميس ماكميلان للغة الانجليزية،بينما حصل الإبطال الثلاثة الأوائل على جوائز متميزة تمثلت في أجهزة الكترونية متعددة الاستعمال وكتب ثقافية قيمة.

وفي كلمة للسيد محمد لطيفي ممثل أكاديمية سوس ماسة درعة، نوه بمثل هذه المسابقات التي تحفز تلامذتنا إلى تعلم اللغات الأجنبية للدور الهام التي تلعبه خاصة في عصر العولمة وتكنولوجيا التواصل، للتعرف على ثقافة الآخر والاستفادة من الإنتاج الفكري العالمي مما يرسخ ثقافة التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب،السيد محمد الحسن ابوالفضل:رئيس جمعية نوادي إملاء اللغة الانجليزية بالمغرب ذكر في كلمته بتاريخ المسابقة و الأهداف المنشودة من ورائها خاصة وان البطولة مفتوحة في وجه متعلمي اللغة الانجليزية من غير الناطقين بها كما عبر عن طموح الجمعية لجعل البطولة تتخذ صيغة دولية بانفتاحها القريب على دول الجوار ثم بقية العالم فيما بعد،مشيرا أن الفائز الأول لهذه الدورة لبناني الجنسية ومقيم بالمغرب كما أن أعمر فلاني صاحب الرتبة الثانية للسنة الماضية جزائري الأصل، معتبرا أن الكل رابح من هذه العملية،إذ أصبح التلاميذ يهتمون بطريقة نطق وقراءة وكتابة الكلمات الانجليزية الاطلاع على الانتاجات المعرفية لهذه اللغة ومن خلالها ربحت المنظومة التربوية حافزا يقوي الرغبة لدى التلاميذ ويرفع من مستواهم اللغوي والفكري.

وعلى هامش المسابقة تم تكريم التلاميذ الفائزين في البطولة الجهوية الأولى الخاصة بالتعليم الثانوي الإعدادي التي جرت بالقاعة المتعدد الخدمات بانزكان بتاريخ والتي احتلت فيها الرتبة الأولى التلميذة: صفية شاعري من الثانوية الإعدادية:المنصور الذهبي بنيابة انزكان-ايت ملول تلتها التلميذة ابتسام المنوني في الرتبة الثانية ممثلة للثانوية الإعدادية إدريس الحريزي بتكوين و سكينة فضايل ممثلة الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي في الرتبة الثالثة وكلاهما من نيابة اكادير–.

ومن اجل الاسترخاء من الضغط والإرهاق الناتجين عن المسابقة ،استفاد المشاركون من جولة سياحية على متن القطار السياحي لمدينة اكادير زاروا من خلالها معالم المدينة ،وانتهت بأحد المطاعم الراقية لتناول وجبة عشاء،تبادل خلالها المشاركون المعلومات حول مناطقهم واستغلوها فرصة لربط صداقات جديدة.كما تمنوا أن تتكرر مثل هذه الفرص وان تتوسع لتشمل كل المجالات الثقافية والفنية.وتواعدوا على اللقاء في البطولة الوطنية الثالثة ،وذلك ببذل الجهود للحفاظ على المراتب الأولى في جهتهم كي يتسنى لهم الحضور لتمثيلها،هل سيتحقق حلمهم؟ ما من شيء مستحيل إلا ويمكن الوصول إليه.
إمضاء :محمد الزعماري