عمالة اقليم بركان …كلنا راجلون أزيد من 1000 قتيل سنويا
المملكــــة المغربـيــــة
وزارة الداخليـــــــة
عمالــة إقليـــــم بركــــان
** الديـــــوان**
بـــلاغ صحفــي
اعتبارا للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لموضوع السلامة الطرقية، وبناء على منشور السيد الوزير الأول الصادر بتاريخ 29 غشت 2005 المتعلق بإعلان يوم 18 فبراير من كل سنة يوما وطنيا للسلامة الطرقية، أشرف السيد عبد الحق حوضي، عامل إقليم بركان يوم الخميس 18 فبراير 2016 على مراسيم الاحتفال بهذا اليوم الوطني المخلد هذه السنة تحت شعار » كلنا راجلون أزيد من 1000 قتيل سنويا » والمنظم من طرف مصالح عمالة إقليم بركان بتعاون مع المجلس الإقليمي لبركان وباقي الجماعات الترابية بالإقليم بحضور و المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وخاصة اللجنة الوطنية للوقاية و مندوبية الشؤون الإسلامية الملكي و الأمن الوطني و الدرك الوقاية المدنية والجمعيات الفاعلة في الميدان .
وفي هذا السياق قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة لثانوية الليمون ومدرسة ابن هاني الأندلسي ببركان وإعدادية الخوارزمي بالجماعة الترابية لعين الركادة حيث تم الوقوف على جانب من ورشات التربية الطرقية الموجهة لتلاميذ عدة مؤسسات تعليمية والتي تستهدف تعميق الوعي بضرورة إحترام قانون المرور تجنبا للحوادث السير وما تخلفه من خسائر مادية وبشرية وأضرار إقتصادية .
وقد تميز هذا الإحتفال بتمثيل حادث سير على الطريق الطريق الوطنية رقم 2 ، قرب ثانوية الليمون وذلك بهدف التعريف بكيفية الإبلاغ عن حادثة السير والسلوك الواجب اعتماده من طرف شهود الحادثة.
كما تم ايضا تنظيم حملة للتبرع بالدم.
وتم بالمناسبة أيضا منح شواهد رمزية لرجال الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية تقديرا للمجهودات التي يبذلونها خدمة للصالح العام.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح العمالة قد أعدت بتنسيق مع شركائها برنامجا تحسيسيا عاما يجري تنفيده على مدار هذا الأسبوع بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، ويهم هذا البرنامج محاور الأساسية التالية : البنيات التحتية – التحسيس – المراقبة – الصحة.
ويستهدف هذا البرنامج في مجمله مختلف شرائح المجتمع بتعميق الوعي بمخاطر الطريق والتربية على احترام قانون السير وتجنب السلوك الأرعن واللامبالات وذلك بهدف التقليص من عدد حوادث السير التي بلغت على مستوى الإقليم برسم سنة 2015 مامجموعه 1039 حادثة سير( 685 منها بالمجال الحضري و 354 منها بالمجال القروي) مخلفة وراءها 28 قتيلا وما يقارب 241 مصاب بجروح خطيرة وأكثر من 1051 مصاب بجروح طفيفة.
وفي هذا الصدد، لابد من التذكير بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين المحليين في تحسين الخدمة الطرقية بالإقليم حيث مكنت المشاريع المنجزة خلال الفترة الممتدة مابين 2012 و 2015 من تحسين حالة الطرق بنسبة مهمة وبالتالي أصبحت نسبة الطرق الموجودة في حالة جيدة إلى مقبولة 68 ٪ سنة 2015 بدل 49 ٪ سنة 2012. كما تم انجاز 47 كلم من الطرق السريعة وذلك في اطار عصرنة الطرق المهيكلة بالإقليم بالإضافة الى توسيع 22 كلم في اطار ملائمة الطرق لحركة السير وتجهيز الطرق بأجهزة السلامة وتقوية التشوير الطرقي وكذا بناء 2800 متر طولي من الجدران الوقائية بالطرق الجبلية وإعادة التشوير الأفقي بمعدل 100 كلم سنويا والتشوير العمودي بمعدل 400 علامة سنويا ووضع مزالق السلامة بالمنعرجات بمعدل 1000 متر سنويا. ومن المزمع الإعلان قريبا عن صفقة مشروع تثنية الطريق المتبقى من المحور الرابط بين مدينة بركان ومدينة السعيدية على مسافة 15.5 كلم . ومشروع الطريق الدائري لمدينة بركان على مسافة 14 كلم.
Aucun commentaire