الجيش الجزائري يواصل استفزازاته و يقتل مواطنا مغربا على الشريط الحدودي
علمنا من مصادر موثوق منها ان الجيش الجزائري قام بإطلاق الرصاص الحي على مواطنين مغربيين عزل مساء يوم الجمعة 12 فبرياير الجاري على الشريط الحدودي وبالضبط بجماعة عبو لكحل ، مما ادى الى وفاة احدهما فورا ، والغريب في الامر ان السلطات الجزائرية اعتقلت الشاب الثاني بالرغم من اصابته بجروح خطيرة . ويجهل لحد الان الاسباب التي ادت الى اطلاق الرصاص على الشابين المغربيين من قبيلة لعمور عائلة اولاد القندوسي.
ويعيد هذا الحادث الشنيع الى الاذهان حوادث اجرامية اقترفها الحرس الجزائري في مناطق مختلفة على طول الشريط الحدودي كان اخرها قتل مواطن مغربي بمركز لقيايسة بجماعة بني خالد المتاخمة للحدود بضاحية بني درار على بعد 20 كيلومتر من مدينة وجدة ، ويتعلق الامر بالمواطن المغربي »الحسن لكراط » البالغ من العمر حوالي 46 سنة، أصيب بجروح في بطنه، نقل على إثرها إلى المستعجلات بمستشفى الفرابي بوجدة لتلقي العلاج، لكن الرصاصة سبق أن تمكنت منه ولقي حتفه.
من جهة اخرى علمنا من مصادر مؤكدة ان الجيش الجيش الجزائري قام بتوسيع الخنادق من خمسة امتار الى ثمانية امتار بعمق 9 امتار كما تم نصب الخيام المحروسة من طرف الجيش على الشريط الحدودي وحسب دائما نفس المصادر من عين المكان فان الجيش الجزائري يعتزم هدم قرية جزائرية بأكملها متاخمة للحدود بمنطقة روبان باعتبار ان ساكنتها يتعاطون للتجارة المهربة .
ومن المنتظر ان يعرف هذا الحادث تطورات متسارعة خاصة بعد الاعتقال الذي طال المواطن المغربي الذي اصيب بجروح خطيرة.
Aucun commentaire