جماعة لبصارة : ألوالي مهيدية يفعل بنفسه سياسة القرب بالاستماع للفلاحين بجماعاتهم ويحل مشاكلهم
الوالي مهيدية رمز سياسة القرب من المواطن : يستمع للفلاحين بجماعاتهم ويحل مشاكلهم
قام والي جهة الشرق رفقة الكاتب العام ورؤساء المصالح الخارجية بعمالة وجدة أنجاد بزيارة قروية لبصارة،أين اجتمع بمقر جماعتها بمنتخبيها وساكنتها وجزء من مجتمعها المدني،حيث استعرض المنتخبون والسكان انشغالاتهم واقتراحاتهم وحتى شكاياتهم التي استجاب لها الوالي.
في بداية اللقاء ذكر الوالي بأنه جاء رفقة الوفد المرافق له للاستماع لمشاكل الساكنة الفلاحية بسبب الجفاف الذي تعرفه المنطقة ولشرح البرنامج الاستعجالي للحد من آثار قلة التساقطات ولإخبارهم بكافة أنواع الدعم المقدمة في إطاره من شعير مدعم وحفر للآبار وحماية للثروة الحيوانية وإنتاجها ومساعدة الكسابة على تحمل تكاليف علف الأبقار ودعمهم (الأبقار المرقمة وحتى غير المرقمة) وتوريد الماشية بإحداث نقط الماء واقتناء الصهاريج البلاستيكية والتكفل بمصاريف تسيير الشاحنات الصهريجية،وسقي الأشجار المغروسة وتوفير الحبوب المختارة للعام المقبل المشاريع المدرة للشغل والماء الصالح للشرب.كما تطرق لقرار زيارة كل المصالح المعنية بالفلاحة لمقر الجماعة كل أسبوع حول كل ما يتعلق بانشغالاتهم (استشارة فلاحية وقرض فلاحي وحفر للآبار و…) ولدراسة جميع الملفات العالقة وحلها في عين المكان أو في آجال معقولة،وذلك للتخفيف من عبء الفلاحوعوض انتقاله للادارات المعنية بمدينة وجدة،فستأتيه تلك الادارات لمناقشة مشاكله وطلباته داخل جماعته في إطار القرب من المواطنين المتضررين من الجفاف،وأضاف الوالي بأنه يعرف جميع مشاكل الجماعة واحتياجاتها وخاصة منها تلك التي سلم مجلس الجماعة ملفات في شأنها للولاية (الماء والكهرباء والمسالك وغيرها).مباشرة بعدها أعطى الوالي الكلمة لرؤساء المصالح الخارجية حيث قدموا وبعجالة ملخصات عن مواكبة البرنامج الاستعجالي بالإضافة إلى البرامج المزمع إنجازها للتخفيف من آثار قلة التساقطات.
ثم فتح الوالي باب الاستماع لهموم الفلاحين الذين استعرضوا مشاكلهم حول (الفلاحة والماء والطرق والتعليم والصحة و..و..و..) والتي أجاب عنها رؤساء المصالح الخارجية ووعدوا بحلها،كما أشرف الوالي شخصيا على حل الكثير من المشاكل التي كانت عالقة وبرمجة أخرى،وتخصيص مساء يوم الخميس من كل أسبوع لحلول الادارات العمومية بمقر الجماعة قصد حل مشاكل الفلاحين والكسابة،وكان رد الوالي بليغا وصارما ومفعما بالدلالات على أحد المغاربة المقيمين بالخارج الذي أنكر كل منجزات المغرب لصالح ساكنة العالم القروي،بينما رئيس لبصارة زاد ذلك الجاحد بأن الجماعة كانت حلما وأصبحت حقيقة،ولم تكن تعرف لا ماء ولا كهرباء ولا طرق ولا تعليم ودعم الفلاحة والفلاحين،وهي اليوم تتمتع بكل ضروريات العيش الكريم،بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة نصره الله،وأضاف بأن الجماعة « عرفت عدة مشاريع تنموية اقتصادية اجتماعية نشكر الله تعالى العلي القدير على مَنِّه وإحسانه،وبالمناسبة نشكر كذلك كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجازها من ولاة وعمال صاحب الجلالة وسلطات محلية مدنية وأمنية ومصالح خارجية،ولأن الشَّيْءَ بِالشيء يُذكر،لا ننسى شكر رئيس مجلس جهة الشرق ورئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد على مجهوداتهما في دعم جميع المشاريع التي يفكر أو قرر مجلسنا القروي إنجازها في فترة انتدابه »
،ورحب جمال بصراوي في كلمته المختصرة بالوالي الفاضل محمد مهيدية « رجل السلطة المعروف بآثاره في مسؤولياته السابقة الذي تَوَسَّمْنَا فيه خيرا منذ تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واليا على الشرق عاملا لعمالة وجدة أنجاد،والحمد لله أن الشرق كله بأقاليمه من جماعات حضرية وقروية تشهد له ببصمة أو لمسة في إطار مشاريع حملتها زيارات الخير والنماء لجلالة الملك أو تلك التي تبرمج وطنيا أو جهويا أو إقليميا من طرف مختلف القطاعات الحكومية والمنتخبة ،لأنه حقيقة السيد الوالي يُعرفُ بين جميع ساكنة الحضر والقرى ومن حدود البحر إلي الحدود الوهمية مع مليلية السليبة إلى الحدود الجزائرية ، يُعْرَفُ بأنه رجل ميدان وقرب من المواطن الذي لا ينتظر أن يستقبله الوالي في مقر الولاية لأن الوالي هو من يذهب إليه مباشرة وعبر إنصاته للمنتخبين عَيْنَ المكان، وهو ما عاشته العديد من الجماعات قبلنا ونعيشه اليوم وداخل مقر جماعتنا التي كانت في أمسها القريب حلما وصارت حقيقة تعيشها قبيلة لبصارة » ، وأضاف بأن « هناك مشاريع قدمنا فيها طلبات بخصوصها لمجلس جهة الشرق ومجلس العمالة مع أخرى لقطاعات وزارية وعمومية ،وهناك مشاريع أخرى مستعجلة مثل دعمنا السيد الوالي المحترم بالموارد البشرية لمصالح المجلس القروي والتعليم والصحة مع توفير الأدوية اللازمة ،أما موضوع الساعة وكل ساعة قل فيها المطر الجفاف فهو صار هيكليا وبنيويا في جهتنا الشرقية وابتلينا به منذ أعوام وأعوام ،والحمد لله أن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها حكومة صاحب الجلالة بناء على تعليمات سامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،للحد من آثار قلة التساقطات المطرية تقوم بدورها،حيث شَهِدَ يوم 09 فبراير الجاري بمقر مركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة لقاء تواصلي تشاوري يُمَكِّنْ مسؤولو جهة الشرق من إعداد برنامج استعجالي للتخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي وخصوصا على طول الشريط الحدودي،وفي هذا اليوم المبارك بزيارتكم لجماعتنا ، نأمل فيكم الخير كما عهدناه دائما للنظر لهذه القرية المنعدمة الموارد المالية وباقي الكثير مما يَتَوَجَّبُ إنجازه ،وميزانية المجلس القروي ضعيفة وضعيفة جدا لا يمكنها أن تُوفي متطلبات الساكنة ،لذا نطلب رفعها لدعم الجماعة في تحقيق طموحات مجلسها وساكنتها ،مع أملنا فيكم لمساندة مبادرتنا في مراجعة تصميم النمو قصد فتح باب الاستثمار داخل الجماعة حفاظا على توازنات جماعتنا القروية بنفس هدف اليوم التواصلي السابق ذكره من مواصلة مشاريع الدعامة الثانية لخلق فرص الشغل بالعالم القروي،ونطلب دعمكم السيد الوالي المحترم لتمكين جماعتنا من الحصول على وعاء عقاري يساهم في إنجاز مشاريع اقترحها مجلسنا أو اقْتُرِحَتْ عليه من طرف بعض القطاعات الوزارية ، فقد طلبنا اقتناء أرض مع تفويت دور سكنية لاستغلالها في استقرار موظفي الجماعة وقطاعات حكومية أخرى يُفرض تواجدها داخل نفوذ الجماعة وكذا الرفع من مداخيلها، وهي الآن في طريق التلاشي تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري ، وأرض أخرى تابعة لوزارة التجهيز سبق وأن أقامت الجماعة فوقها مشاريع أخرى »،وختم رئيس الجماعة باقتراح إحداث مدرسة جماعاتية وفصل التعليم الابتدائي عن الاعدادي بها،وإصلاح وتعبيد بعض المسالك،وإتمام ما تبقى من مشروع كهربة العالم القروي بدوار بني بوخلوف التحاتة مع نقطة باب النجوع ونقطة لعروس الممسوخة ،سبق لمجلسنا أن سلم لائحة بأسماء غير المستفيدين من الكهرباء للمصالح المعنية ، وكذلك إتمام ما تبقى من مشروع الاستفادة من الماء الصالح للشرب ،وإيصال وجر ماء وادي إيسلي إلى فرط لتغذية الفرشة المائية والسهر على إنهاء المشروع
Aucun commentaire