أود أن انقل إلى المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا وحتى وطنيا عبر بوابة وجدة سيتي. نت الكريمة، معانات ساكنة دواري لحرايك ولكبر بجماعة مستفركي ،مقاطعة وادي اسلي، عمالة وجدة انجاد مع الظلام الدامس، من خلال انعدام الكهربة، في حين استفادت جل الدواوير القريبة منهم، في إطار العناية والاهتمام بالعالم القروي، للحد من الهجرة وتنمية العالم القروي، وهو السبب الذي اعتبرته الساكنة تهميش واضح ونسيان لا يريد أن ينتهي.

    فبعدما استبشرت الساكنة خيرا بانطلاق أشغال الكهربة من طرف الشركة التي رست عليها الصفقة العمومية، فوجئت بالمماطلة وعدم الإسراع بإتمام الأشغال، لأزيد من عام ونصف لاشيء تحقق على ارض الواقع ماعدا الأعمدة الكهربائية.

     إننا نعي جيدا الاكراهات التي تصاحب أي مشروع، كما نعي جيدا بالمقابل، التماطل الذي يصاحب انجاز المشاريع، لكن الذي لا نرغب فيه هو التهميش الذي طال هذين الدوارين منذ زمان، وعدم الإرادة القوية لدى المسؤولين المحليين لإنهاء معانات الساكنة من انعدام الكهرباء بمساكنهم، الشيء الذي شكل لديهم نقطة سوداء، لن تزول إلا بزوال غمة الظلام الذي يعانون منه، كما يعانون من شرب الماء الساخن في عز الصيف و إتلاف مواد غذائية وتعرضها للضياع.

   أتمنى أن يلقى ندائنا هذا أذانا صاغية، ونفاجئ بتلبية طلبنا بالإسراع بمد الدوارين بالإنارة الكهربائية ودام هذا الموقع صلة وصل من اجل رفع المعاناة مع الساكنة والسلام.

 علي النعيمي