شباط يتصالح مع بنكيران ويطلق المعارضة ومدينة وجدة قد تعيد النظر في تحالفاتها
يقول المثل: » لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، ولكن مصالح دائمة » بهذا المنطق يفكر السياسيون. فالقرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 14 شتنبر 2015 اعتبره جل المتتبعين والمحللين السياسيين ب « المزلزل » وغير من شكل التحالفات السياسية والتموقعات 180 درجة. فقد أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال توجيها لأعضاء الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة التصويت لفائدة مرشح حزب العدالة و التنمية في انتخابات رئاسة الجهة التي ستجرى صباح اليوم الاثنين، مقابل عدم دعم الياس العماري مرشح أحزاب المعارضة، مع توجيه الفريق الاستقلالي بالدارالبيضاء للتصويت لصالح مرشح البيجيدي لرئاسة جهة الدار البيضاء أيضا.ووفق ما رَشَح من معلومات حول قرارات هذا الاجتماع الذي وصف بالاستثنائي إعلان حميد شباط سحب ترشيحه لرئاسة جهة فاس مكناس، بعدما وضع ترشيحه في وقت سابق كمنافس لمرشح الأغلبية امحند العنصر.
إلى ذلك قررت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان الانسحاب من المعارضة وإعلان المساندة النقدية للحكومة.
وبهذه الخطوة التي أقدم عليها حميد شباط رفقة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تكون المعادلات تغيرت وخصوم الأمس (ابن كيران وحزبه وأغلبيته الحكومية) باتوا حلفاء، في حين تم الطلاق مع المعارضة المشكلة من حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي وحزب الاتحاد الدستوري. وعلى ضوء هذه المستجدات المفاجئة أتوقع تأجيل جلسة انتخاب رئيس بلدية وجدة يوم غد الثلاثاء لإعادة النظر في شكل التحالف من جديد.
م. مشيور
Aucun commentaire