الرباط23-3-2008- أكد أعضاء من الوفد الجزائري المشارك في الدورة الثالثة للجامعة الربيعية للحركة الشعبية التي انطلقت أشغالها أمس السبت بالرباء أن الدعوة المغربية إلى فتح الحدود المغربية-الجزائرية من شأنها تشجيع التقارب بين البلدين، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدوا في تصريحات أدلوا بها لقناة "الأولى" على هامش هذا اللقاء المنظم تحت شعار "الأمازيغية ورهانات المشروع المجتمعي الديمقراطي التنموي"، أن هذه الدعوة المغربية ستشكل بداية صفحة جديدة في علاقات التعاون الثنائي.

هكذا، قال طارق مرار، نائب برلماني، إن "فتح الحدود والسماح بتنقل البضائع والأشخاص مبادرة جيدة جدا، فلم يسبق لي أن التقيت بجزائري يعارض فتح الحدود" بين المغرب والجزائر، معتبرا أن "هذه المبادرة يمكن أن تكون فاتحة تقارب بين الشعبين".ومن جانبه، أوضح فرحات مهني، ناشط حقوقي، أنه "يجب القيام بكل ما يقرب بين الشعوب "، مضيفا أن الدعوة التي أطلقها المغرب ستمكن من "تلطيف الأجواء بين البلدين حتى يتمكنا من السير قدما على درب بناء الأمن وتمتين الأخوة ".

أما سعيد الخليل، ناشط حقوقي، فقد أكد أن الدعوة المغربية تشكل "متنفسا"، مشيرا إلى أنه "معا يمكننا أن نتقدم".