محمد بوعرورو،مرشح الاصالة والمعاصرة في حديث خاص لوجدة سيتي.
إن الساكن بحي لازاري أو المتتبع للشأن الوجدي ليلاحظ تلك الحقيقة التي لا مراء فيها،وهي ان هذا الحي الكبير والعريق ضمن المنظومة التاريخية للمدن المغربية الكبيرة،لم ينل حظه من المرافق والبنى ،اجتماعيا،صحيا،رياضيا وثقافيا بالشكل المطلوب،ولم يحظ بما يليق وشساعة مساحته وكثافة ساكنته رغم النداءات المتكررة والطلبات المتعددة التي تداولتها مختلف الفعاليات،منتخبة كانت ام جمعوية.
وجدة سيتي،كان لها لقاء مع أحد أعمدة حزب الاصالة والمعاصرة بوجدة،عضو الامانة الجهوية،نائب رئيس ودادية الرضا بحي لازاري،فاعل جمعوي ضمن مؤسسة بسمة للاعمال الخيرية،وأحد المرشحين البارزين ضمن لائحة الجرار،محمد بوعرورو،الشاب الطموح ذو الثلاثين ربيعا،والذي يحدوه أمل كبير في الدفاع باستماتة عن الحي وساكنته بهدف بلورة برنامج بشراكة مع مكوناته من أجل إقلاع حقيقي لخلق فرص التنمية الاجتماعية،الرياضية والتربوية.
وفي سياق حديثه،أكد السيد بوعرورو أن شريحة الشباب تحتل الصدارة في برنامج الحزب،وأنه سيعمل صحبة فريق العمل على خلق دينامية جديدة على مستوى الرياضة عبر انتاج فضاءات رياضية في المستوى اللائق،علما أن لازاري يفتقر الى ملاعب القرب،ولم تستفد ساكنته حتى من أبسط الخدمات ،وآخرها بناء مسبح شبه اولمبي مؤدى عنه وسط أحياء تتصارع مع لقمة العيش،علاوة على ضعف الغلاف الطبيعي المخصص للمساحات الخضراء التي تستجيب لمعايير الجيل الجديد،وترميم وحدات الحديقة الوحيدة المعروفة بالحي والتي تغلق أبوابها في وجه المرتادين مع غروب الشمس،خلال جميع فصول السنة،وبذلك تحرم شريحة واسعة من الاستمتاع بهذا الفضاء،والامل معقود،يضيف بوعرورو،لخلق فضاءات طبيعية أخرى بكل من أحياء مولاي الميلود،السلام،مسيردي ومكسيكو..
أما عن الإنارة،،فقد عزا مرشح الجرار ضعفها وانعدامها داخل بعض احياء لازاري،الى غياب المستشارين عن تفقد هذه الاحياء ومواكبة النقائص التي تعتريها.
أما عن شبكة الطرق،فلا زالت هناك بعض الشوارع والازقة بكل من احياء لابيطا والسلام ،لم تتشملها عملية التزفيت رغم ان سنة 2013 كانت نهاية عهد الحفر في الوقت الذي توجد فيه شوارع تتعبد باستمرار نزولا عند رغبة مرشحيها.
أما على المستوى الثقافي ،فقد أعرب السيد بوعرورو عن أسفه لعدم وجود بنية ثقافية بالحي،داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل بناء مركب ثقافي يستجيب لحاجات الساكنة الثقافية،إضافة إلى خلق فضاءات خاصة بالطفل والمرأة ومحاولة خلق دار للعجزة والمسنين بالتنسيق مع الهيئات المختصة في هذا الشأن،كل هذا يضيف أن لازاري لم ينل لحد الساعة حظه من هذه الخدمات مع تعاقب المجالس وتوالي المستشارين.
الحسن الهاملي
1 Comment
بالتوفيق انشاء الله