نظمت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية لقاء تواصليا قام بتاطيره الأمين العام السيد نبيل بنعبد الله وذلك بقاعة فلسطين يوم الاحد . 24/05/ 2015

كان من المنتظر ان ينطلق اللقاء على الساعة الخامسة مساء إلا انه تأخر بحوالي ستون دقيقة. ارجع جل المتتبعين هذا التأخير إلى عدد الحاضرين الذي كان دون ما كان يتوقعه المنظمون الذين قدم جلهم من مدينة الريصاني التي يشرف الحزب على تسيير مجلسها البلدي .

افتتح المهرجان الخطابي بآيات بينات من الذكر من الحكيم . ثم النشيد الوطني الذي قدمته مجموعة الطلائع القادمة من ارفود ثم كلمة الكتابة الجهوية. ليتي دور رئيس المجلس البلدي لمدينة الريصاني الذي قدم كلمة مطولة تطرق فيها الى العطاء الايجابي لوزراء حزبه كما وقف على التنسيق الايجابي مع العدالة والتنمية  ان على مستوى الحكومة او على مستوى كل من بلدية مولاي على الشريف بالرصاني التي يقودها حزب الكتاب آو بلدية الرشيدية التي يقودها حزب المصباح وتحاشى الوقوف على تصدع العلاقة بين الطرفين على مستوى الرشيدية التي انتقل فيه أعضاء التقدم والاشتراكية إلى المعارضة في الشهور الماضية

ثم تناول الكلمة السيد نبيل بنعبد الله الكلمة فبعد تقديم الوفد المرافق له الذي يعتبر السيد الصديقي ,وزير التشغيل, اهم عنصر فيه. رحب بضيوف حزبه خاصة ممثلوا الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني وممثلي الصحافة التي طالبهم بالقيام بتغطية (مبرعة) وعدم تحوير ما يقوله.

إجمالا كلمة السيد نبيل بنعبدالله لم تأتي بجديد يذكر واعتبرها كل المتتبعين عبارة عن رسائل مشفرة بعضها موجه إلى مكونات الأغلبية الحكومية خاصة الحزب الاغلبي والبعض الأخر الى المعارضة اتهمها بايلاء أهمية قصوى إلى القضايا الهاميشة من قبيل النبش في أعراض الاشخاص ووووووووو

كما حاول إظهار حزب التقدم والاشتراكية بالرقم الصعب في المعادلة الحكومية مبرزا بعض ما حققه وزراؤه.تميز هذا المهرجان أيضا  بحضور مجموعة من الممرضين الدين كانوا يرتدون وزراتهم البيضاء حاملين شعارات تندد بمحاولة خوصصة القطاع ومطالب أخرى حاول العارض تجاهلها والتركيز على رفض هذه الفئة توظيف خريجي القطاع الخاص من الممرضين

من الأشياء التي أثارت استغراب الحاضرين نفي الأمين العام تورط أي من أعضائه في

ملفات تبدير المال العام او ما شابه ذلك خلال عمر الحزب .