مند أزيد من شهر و نصف لوحظ نقص في مادة
الدقيق المدعم بجماعة بوعنان، و لا يخفى
على أحد أهمية هذه المادة خاصة في وسط
فقير يعتمد في نظامه الغذائي على الدقيق
بشكل أساسي و في جميع الوجبات.
فقد شوهدت يومه الأربعاء  06/05/2015 أعدادا
كبيرة من السكان و هي تجوب محلات مموني
الدقيق جماعات و افراد بحثا عن هذه
المادة لكنه بدون جدولى.
و أمام هذه الوضعية يتساءل الرأي العام
المحلي بجماعة بوعنان عن :
ما هو مصير حصة جماعة بوعنان من هذه
المادة الحيوية ؟
و من يستفيذ منها ؟
و أين و كيف و متى توجه؟
إن سكان هذه الجماعة الفقيرة ينتظرون
إجراءات فعلية للضرب على ايدي الدين
تسول لهم أنفسهم المس بحقهم في الحياة .