كما كان مقررا حضر السيد مصطفى الخلفي لتأطير لقاء تواصلي للساكنة بإقليم تاوريرت حيث حضرجمهور غفيرلم يسبق ان حضر في أي تجمع سابق وفي تقديري تجاوز 800 شخص ناهيك عمن لم يبرح المكان للجلوس او الوقوف وفي حيثيات اللقاء تحدث الكاتب الاقليمي السيد محمد نجمي عن مجموعة من المعطيات المتعلقة بالاقليم وعن الاطار الذي تقررت على إثره الزيارة لكن حدث حدث عارض حيث قام بعض المأجورين برفع شعارات لاستفزاز اللقاء فطردهم الجمهور شر طردة واصفا إياهم بالبياعة والخونة فما كان لهم الا المغادرة تحت ضغط الساكنة التي استغلت الفرصة للتعبير بكل حرية عن مشاكلها وقد  فعل المطرودون حلقية خارج القاعة ومدة بلطجتهم لم تتجاوز 7دقائق ليستقر الكلام للسيد الوزير الذي قدم الحصيلة الحكومية التي كان لها الوقع الايجابي على الفئات الهشة ومانالته وستناله في نفس الوقت  لم ينف أن تكون هناك أمور لازالت لم تلق الحل المناسب وقد استحسن الساكنة هذا اللقاء حيث فتح الكاتب الاقليمي المجال للمداخلات بإشراك كبير للعنصر النسوي الذي حضر بقوة معبرا عن رأيه ومتطلباته وكان السيد الوزير يصغي للساكنة المتعطشة لمثل هذه اللقاءات لمعالجة مشاكلها فقد أجاب عما يمكن تحقيقه وعن إيصال الرسائل المتوصل بها الى من يهمهم  أما من تحدث عن احتجاجات ضد الحكومة أو الوزير فهذا من نسج خياله وما هذا الا كذب وبهتان وافتراء وتطبيل وتزمير مجاني مجانب للصواب وبالنسبة   للقاء كان ناجحا بكل المقاييس أما  الرجل فقد جاء على من سيارة الاخ نجمي يرافقة احد الاخوة دون أي هالة تذكر او أي بروتوكول بلجاء في إطار اختصاصه الحزبي مؤديا واجبه التواصلي