المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
النيابة الإقليمية بتاوريرت
م . الاتصال و العلاقات العامة

بلاغ صحفي

في لقاء إخباري تواصلي تشاركي حول  » البرنامج الاستعجالي الإقليمي  »
مع الفرقاء و الشركاء الاجتماعيين .

في إطار تفعيل مشروع التعبئة و التواصل حول المدرسة ( E4.P2 ) ، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم تاوريرت يوما إخباريا تواصليا حول البرنامج الاستعجالي الإقليمي 2009 / 2012 ، مع ممثلين عن مختلف الفرقاء و الشركاء الاجتماعيين ( هيئات نقابية و رجال الصحافة و الإعلام ) ، و ذلك يوم الاثنين 21 مــــــــارس 2011 ، بقاعة متعددة الوسائط  بمدرسة  » علال بن عبد الله  » بتاوريرت .
و قد افتتح هذا اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ، إلى ذلك تميز هذا اليوم الإخباري الذي انطلق ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، بإلقاء السيد النائب الإقليم الأستاذ جمال مزيان عرضا ، عرف فيه الحاضـــــــــــــــرون بالبرنامج الاستعجالي الإقليمي ، من حيث المقتضيات و الأهداف و المشاريع المنجزة ، إضافة إلى المشاريع في طور الإنجاز و المشاريع المبرمجة .

كما تميز هذا اليوم الإخباري التشاركي بتدخلات الحاضرين قاربت في مجملها تنزيل البرنامج الاستعجالي إقليميا من حيث الإيجابيات و السلبيات ، و توقف المتدخلون عند المشاكل العقارية و تلك المرتبطة بالموارد البشرية ، فضلا عن اكراهات أخرى مازالت تعيق العملية التعليمية ، و عالج المتدخلون أيضا موضوع الآفاق لتجاوز تلك المشاكل عبر طرح مجموعة من الاقتراحات و الأفكار الهادفة .
بعد ذلك ، أعطيت الكلمة للسيد النائب الإقليمي للرد عن كل الاستفسارات و التساؤلات و الانتقادات المطروحة من طرف المتدخلين و التي أغنت هذا اليوم الإخباري التواصلي و التشاركي بطريقة هادئة و مسؤولة ، الأمر الذي
أضاف لأنشطة النيابة قيمة نوعية مضافة ، و أوضح السيد النائب الإقليمي أنه يتم التفكير في تعميم تفاصيل البرنامج الاستعجالي الإقليمي على الطاقم الإداري و التربوي بالمؤسسات التعليمية بالإقليم .

و في ختام هذا اللقاء الإخباري المثمر و الناجح جدد السيد النائب الإقليمي شكره الخاص لممثلي الهيئات النقابية  و المنابر الإعلامية الحاضرة على صبرهم و اهتمامهم ، و كدا على مواكبتهم اليقظة لملفات التربية و التكوين بالإقليم ، و على الخدمات التي يقدمونها لمجتمعهم من خلال تتبع ما يحقق من إنجازات من أجل تنمية القطاع التربوي ، بل و رصد ما يمكن أن يحصل من تقصير أو هفوات أو سوء تدبير ، نظرا لما يتيحه ذلك للإدارات التربوية من إمكانية لتقويم مخططاتها و تقوية تصوراتها و تقديم خدمات تربوية و منتوج تكويني في مستوى انتظاري و تطلعات الناشئة و المجتمع كافة .