كلنا نعرف جيدا الدور الذي تلعبه القراءة في حياة الانسان،الا اننا نلاحظ أنه في السنوات الاخيرة بدأ يظهر نوع من النفور من الكتاب ،والسبب في ذلك هو طغيان المعلوميات التي غزت العالم ،ولكن رغم كل هذا لازال هناك أناس غيورون بجدهم ومثابرتهم ألا هم جنود الخفاء، نساء ورجال التعليم الذين يرجع اليهم الفضل الكبير بحث تلامذتهم على الاعتماد على الكتاب لما له من أدوار تربوية جادة وهادفة للرفع أكثر من المستوى المعرفي لدى القراء.
تلكم مبادرة طيبة ومشكورة قام بها نادي الكتاب بثانوية السلام التأهيلية بوجدة تحت تأطير مجموعة من الأساتذة المحترمين وبدعم من إدارة الثانوية والتي أقدم لها تشكراتي الخالصة من هذا المنبر من خلال ما تقوم به للرفع من مستوى التلاميذ.
بادرة قلما نجدها في الوقت الراهن بحيث لقيت نجاحا كبيرا وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني بوجدة والذي حضر رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات و الأستاذ و  البرلماني محمدالعثماني الذي سبق له أن درس بالمؤسسة سنين طويلة.
مرة أخرى تحية شكر وإخلاص لكل من ساهم في إنجاح هذا العرس الثقافي المتميز وأتمنى أن تحذو على غراره باقي المؤسسات التربوية لرد الاعتبار للكتاب .