حزب الاصالة والمعاصرة يحمل رئيس جامعة محمد الأول مسؤولية الاحداث الدامية ليوم ـ الاثنين الأسود ـ
خلال المواجهات الدامية التي عرفتها جامعة محمد الأول بوجدة يوم امس والتي عرفت باحداث » الاثنين الاسود » والتي كانت نتيجة الاحتقان الذي عرفته الجامعة منذ اسابيع خصوصا بمسالك الماستر ، وامام استمرار الاضرابات بكلية الحقوق ، وامام ثقل الملف المطلبي للطلبة ، هذا الملف الذي صار مثل كرة الثلج يزداد ثقلا يوما بعد يوم ، تم التدخل من طرف قوات مكافحة الشغب خلال يوم الاثنين الأخير 22 دجنبر 2014 ، حيث نتج عن ذلك اصابات بليغة بين الطرفين ….هذا التدخل الذي صار مثل كرة من النار تتقاذفه بعض الاطراف والجهات حيث كل جهة تعلن انها لا تتحمل مسؤوليته وتلقي بالمسؤولية على الجهة الأخرى ، في حين تتبرأ منه جهات اخرى ، وجهات ثالثة ما زالت تلتزم الصمت بخصوص ما حدث بجامعة اصبحت مشاكلها تتعقد يوما بعد يوم
وامام هذه الاوضاع دخل حزب الاصالة والمعاصرة بوجدة على الخط ، حيث اصدر بيانا يحمل من خلاله المسؤولية لرئيس الجامعة ـ بالنيابة » ويستنكر قرار رئيس جامعة محمد الاول بطلب تدخل القوة العمومية »
وفي ما يلي نص بيان الأمانة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بوجدة
:
عرفت جامعة محمد الاول بوجدة أمس الاثنين مواجهات دامية بين القوات العمومية ومجموعات طلابية، خلفت خسائر جسيمة في صفوف الطرفين مما اثار استياء عموم الراي العام المحلي والوطني.
ومن موقعه كحزب سياسي تابع حزب الاصالة والمعاصرة مند مدة المشاكل التي تعرفها كليات ومعاهد ومدارس جامعة محمد الاول، وقوفا عند اسباب ودوافع هدا الوضع الشاد الدي خلف مواجهات “الاثنين الأسود” ليخلص حزب الأصالة والمعاصرة باقليم وجدة على أن الحكومة الحالية تزيد من استصعاب مهمات الاصلاح ولم تجد بدا من المقاربة الأمنية لاحتواء المشاكل التي تعرفها عدة قطاعات .
ولعل واقع جامعة محمد الاول وماآلت إليه أمورها دفعت بمسؤوليها الى البحث عن مقاربة أمنية لحل المشاكل العالقة بعيدا عن نهج اسلوب الحوار الجاد، ولعل رفضها للتعاطي الايجابي مع الملف الطلابي أجج الوضع ونتجت عنه مواجهات دامية تؤكد قصور الرؤى وتشتت الخطط لدى المسؤولين الجامعيين .
وعليه يعلن حزب الأصالة والمعاصرة على ما يلي :
1- استنكاره لقرار رئيس جامعة محمد الاول بطلب تدخل القوة العمومية، إد عوض الانكباب على حل المشاكل الداخلية ومعالجة الأوضاع المأساوية للطلبة، لجأت إدارة الجامعة إلى المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها تارخيا ولن تزيد الأمور إلا تعقيدا .
2- تضامنه اللامشروط مع كل ضحايا هده المواجهة ، التي كان علينا تجاوزها ، تضامنا يضمن سلامة رجال القوة العمومية وتضامن يرفض التنكيل بالطلبة .
3- دعوة الجميع الى التحلي بروح المسؤولية والبحث عن الاسباب الحقيقية التي أججت مواجهة “الاثنين الأسود ” مع فرض اشراك كل الفاعلين الجامعيين في البحث عن مقاربة بعيدة عن العنف والعنف المضاد لإيجاد مخرج لكل المشاكل .
4- رفضه القاطع لمنطق تصفية الحسابات السياسية على حساب مستقبل الطلبة والجامعة .”
6 Comments
الجامعة هي مركز البحث العلمي و تكوين النخب،و ليست مجالا للصراعات الحزبية و السياسية.ونحيي رجال الامن الذين يسهرون على امن المواطن و المؤسسات.من خلال الفيديو يتضح ان هؤلاء مخربون و مدمرون و ارهابيون،و يجب محاسبتهم .ان الجامعة هي ملك لابناء الشعب، و يجب ان تبقى كذلك. ان الحرية بدون تربية تتحول الى همجية. و الحرية لها حدود.والحقوق اذا ما تجاوزت الحدود تحولت الى عقوق و استهتار بالمجتمع. و من حق الرئيس او العميد الاستنجاد برجال الامن ، ومن حق رجال الامن ان يعيدوا الامن بكل الوسائل الممكنة.انه العبث ان يعبث هؤلاء بابنائنا.ابناؤنا نرسلهم ليتعلموا و يتكونوا، ويتدربوا على اساليب البحث العلمي،وهؤلاء الهمجيين لا يتركونهم في حال سبيلهم.
اذا كان الامر كذلك ،يجب ان يدخل الامن الى اروقة الجامعة لمنع هذه الرؤوس المشحونة،وحماية من يريد ان يدرس.
لا نريد ان يكون ابناؤنا اكباش الفداء ،بهم يحقق الهمجيون اغراضهم الدنيئة.من رسب لا يمح له بالانتقال.هذه سابقة لا يمكن قبولها و لا يمكن السماح بها.
وعلى كل حال هذا هو ثمن الحرية المطلقة التي تمنح التلميذ(الطالب) كيف تتحول الى ارهاب و همجية..
لماذا تنشر وجدة سيتي مقالا غير موقع ويقول العنوان أنه صادر عن حزب، ما هي مصادر هذا الموقف الحزبي الغريب؟ ثم من يسيس الجامعة ؟
arrêter d’instrumentalisation d’un événement à des fin politique,le PAM solde ses comptes avec le nouveau président par intérim. puisque on s’est débarrasser de responsable pamiste B K, dun coté, de l’autre , les étudiants et leur tete le mouvement Amazight pro Pamiste continue de semer le trouble dans les facs (abstraction des revendications légitime).
il faut appeler les choses avec ses mots s.v.p. l’article revient à monsieur sans dire son nom ex-vice président de l’univ limogé par le nouveau arrivé tout les deux dans la P.A.M donc logiquement c’est un règlement de compte.
ما دخل الأحزاب السياسية فب البحث العلمي والنكوين الجامعب والمزايدات على الطلاب والزج بهم في مسارات مظلمة السياسة كدب ونفاق وبهتان ومن صدقها غفهو مغفل وعديم التجربة على وزارة التعليم العالبي أن تفتح النقاش الوطنبي حوال التسجيل الحر لكل لطلبة الراغبين في الماستر دون قيد أوشرط وأن تعاقب بشدة كل مايمس أخلآقيات الجامعة او الأساتدة المغررين والمتحرشين بأعراض الطالبات وبنات الأمة
أين هو دورنواب الأمة الغائب في هداالحدث ومحاربة الفساد بكل أشكاله في الجامعة أم الصمت حكمة
Le problème réside dans la mauvaise gestion de la chose publique (personne ou presque personne n’est à sa place), dans la corruption et l’incompétence de certains éléments de l’administration et du corps enseignant, aussi bien que dans le laxisme qui existe vis à vis de certains étudiants qui ne trouvent rien d’autre à faire que de semer l’anarchie et le désordre,ne respectant ni collègues étudiants ni profs, ni administration.La loi doit prévaloir et doit être respectée par tout le monde, car il y va de la crédibilité d’une institution qui s’appelle ‘université, malheureusement devenue un lieu de reglements de comptes de forces occultes obscurantistes et obscurantisantes de droite comme de gauche: Un peu d’ordre, d’esprit critique et d’autocritique SVP !!!