جامعة محمد الأول بوجدة، تتذكر أعلامها الحلقة التاسعة (9) مع الأستاذ الدكتور: محمد علي الرباوي
جامعة محمد الأول بوجدة، تتذكر أعلامها الحلقة التاسعة (9) مع الأستاذ الدكتور: محمد علي الرباوي *************** بقلم : الدكتورة : سميرة حيدا مكلفة بالتسيير الإداري لمركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية جامعة محمد الأول بوجدة. **************** سلسلة » جامعة محمد الأول بوجدة، تتذكر أعلامها » في حلقتها التاسعة ، في ضيافة علم من أعلامها المنمازين ، علم غزير الإبداع ، وصاحب أدبٍ جمّ … إنّه علمٌ شاعرٌ امتلك الكلم البديع ونواصيه، جال في أغوار الوزن الشعري، ،وسبر أعماق مفاتيح المعاني ، ودلالاتها، فانقادت له طوعا دون اعتراض… فقرض الشعر سليقة وطبعا دون تصنع أو تطبّع؛ فهي هبة يختص بها الله بعضا من عباده المختارين، الذي وصفهم جلّ جلاله (( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )) منحها الله لهم؛ كي يمجدوا اسمه وجمال مخلوقاته في قصائدهم ونشيدهم عبر العصور. فالشاعر في كنهه الشعريّ، ضمير أمته، وصوت الإنسانية جمعاء، وهو الناطق باسمها والذائد عن حياضها ، والحامي لكرامتها وعزتها؛ ومن هنا كانت الأناشيد التي تعظم الأبطال والبطولات، وتخلد الشعوب والأوطان بأجمل القصائد وألحن الأناشيد، وبها رسم الشعراء العرب برقة الصور الشعرية حركة الإنسان العامرة عطاء، وأغرقوا الوصف باهرا في الكون علوا وارتقاء، ورصدوا بشعرهم قضايا مجتمعاتهم وهمومها… شاعرنا الكبير واحد من هؤلاء الشعراء الذين قرضوا الشعر رقيقا مرهفا حساسا، ونسجوه حروفا مبدعة بمهارة وصنعة، ولم يترك قضية إنسانية غيرية الا بثَّ فيها رؤيته الشعرية الذاتية، فتناولها بشعره تناولاً بديعا، شاعر جعل من شعره صَهْوةً لحمل المضامين الإنسانيَّة الكريمة، ودعَا إلى رُكُوب الفضيلة، وامتشق قلمه لخدمة قضايا الأُمَّة…
فعندما أردت الكتابة عنه في هذه السلسلة، وبدأت أحضّر المادة العلمية التاريخية عن فارسنا ، تذوقت حروف شعره وصوره الإبداعية الفنية، وتعرفت الى أيّ مدرسة شعرية ينتمي، فوجدته مدرسة شعرية مكتملة البناء الفني والمنهجي، فوقفت مذهولة منبهرة أمام هذا الشاعر العملاق، وصرت عاشقة لحروف شعره ورؤيته الشعرية، وبلاغة قوله الفني، فهو شاعر بث من روحه ومن وجدانه وقلبه أجمل المعاني الشعرية الهادفة وأقواها إصابة، كيف لا وهو الذي ردد أكثر من مرة ، إنه « لا يُمكن لإبداعنا أن يكونَ له دور حضاري إلاَّ إذا انطلق من خصوصيَّة حضارته العربية الإسلامية ». إنّه الأستاذ الدكتور : محمد علي الرباوي ************************** كل قصيدة أكتبها هي قطرة من دمي، لأني لا أكتب إلا إذا احترقت… ***************************** ارتبط اسم الدكتور محمد علي الرباوي بجامعة محمد الأول في الفترة الممتدة مابين » 1984 و2005 » وهو تاريخ تقاعده الإداري من الجامعة ، وقد عرفه طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة ، أستاذاً متميزاَ علمًا وخلقا ، درس مواد شتى منها : النحو والصرف ، وأدب الدول المتعاقبة ، والأدب المغربي، والعروض والإيقاع ، والأدب الإسلامي ، والاتجاهات الفنية في الأدب العربي الحديث ، وهي مواد دراسية تمزج بين العلوم القديمة والحديثة، وهي إن دلت على دلالة ما، فإنها تشير إلى سعة اطلاع صاحبها وتمكنه من آليات علوم اللغة العربية، وتقنيات آدابها المختلفة، تخرج على يديه الكريمتين طلاب كثيرون من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة ، ساروا على خطوات منهجه المنماز الإجراءات اللغوية الثابتة، والتقنيات الأدبية في البحث والدراسة ، تبؤوا مناصب عليا في التدريس والتعليم في مؤسسات جامعية عديدة. فمن هو الدكتور محمد علي الرباوي؟ *********************** * ولد سنة 1949 بقصر أسرير ،بتنجداد بإقليم الراشيدية. حصل على الشهادات العلمية التالية : ********************** 1ـ شهادة الدروس العادية للمعلمين «CENI»سنة 1969 بالرباط. 2 ـ شهادة الأهلية التربوية «CAP» دورة سنة 1970 بالرباط. 4 ـ شهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها ، سنة 1982 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الأول بوجدة. 5 ـ شهادة الدراسات الجامعية العليا «CEUS» سنة 1984من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. 6 ـ دبلوم الدراسات العليا في الآداب «DES» سنة 1987 ، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، برسالة موسومة بـ: الشعر العربي المعاصر بالمغرب الشرقي. 7 ـ الدكتوراه في الآداب ( دكتوراه الدولة) سنة 1994، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول بوجدة، بأطروحة موضوعها : العروض دراسة في الإنجاز . عمـــل : ******* *معلما في المدرسة الابتدائية في الفترة مابين 1967 وسنة 1980. *أستاذ السلك الأول ثم أستاذ السلك الثاني في الفترة ما بين سنة 1980 وسنة 1984. *أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الأول بوجدة إلى حدود سنة 2005 ، وهو تاريخ تقاعده الإداري. * رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها، ابتداء من 11/12/2003. *عضو مجموعة البحث في الأدب الحديث، شعبة اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة. *عضو مجموعة البحث في الأدب الإسلامي، شعبة اللغة العربية وآدابها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، بجامعة محمد الأول بوجدة. *عضو اللجنة المنظمة لعكاظ وجدة الدولي للشعر: – الملتقى الأول 13-14 مارس 1966م. – الملتقى الثاني 17-18 مارس 1989م. – الملتقى الثالث 11-12 أبريل 2001م. * عضوا محاضرا في وحدة التكوين والبحث في الاتجاهات الفنية في الأدب العربي الحديث، بكلية الآدابوالعلوم الإنسانية بوجدة، (دبلوم الدراسات العليا المعمقة DESA). *عضوا مؤطرا في وحدة التكوين والبحث في الاتجاهات الفنية في الأدب العربي الحديث. كلية الآداب: وجدة (الدكتوراه). *عضوا مؤطرا في وحدة التكوين والبحث في نظريات القراءة ومناهجها بكلية الآداب بنمسيك، الدار البيضاء. (الدكتوراه) *عضوا مؤطرا في وحدة التكوين والبحث في التراث الأدبي الأندلسي والمغربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة. (الدكتوراه) *عضوا محاضرا في وحدة التكوين والبحث في الأدب المغاربي. *عضوا مؤطرا في وحدة التكوين والبحث في الأدب المغاربي (الدكتوراه). * عضو هيئة التدريس بجامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام ( LGUJM ) منذ سنة 2007 . تقلد عدة مهام ثقافية منها : 1- عضو اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1975. 2- عضو هيئة تحرير مجلة المشكاة. الصادرة بوجدة منذ سنة 1982. 3- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ سنة 1984. 4- عضوا مؤسسا لجمعية النبراس الثقافية منذ سنة 1982. 5- كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب سابقا (وجدة). 6 ـ مدير تحرير مجلة المشكاة ابتداء من العدد51 . 7 ـ عضو تجمع شعراء العالم :Poetas del mondo. 8 ـ عضو تجمع شعراء بلا حدود. 9– رئيس المكتب الإقليمي بالمغرب لرابطة الأدب الإسلامي العالمي. لدكتورنا الفاضل إنتاج علمي غزير، منه على سبيل الذكر لا الحصر: 1- دواوين عابقة إبداعا: **************** -الكهف والظل، مطبعة الثقافة، صيف 1975 بوجدة. ـ البريد يصل غدا، ديوان مشترك : محمد علي الرباوي،و حسن الأمراني، والطاهر دحاني، مطبعة بوزيد، البيضاء،سنة 1975 . -هل تتكلم لغة فلسطين، مطبعة النهضة سنة 1975 بوجدة. ـ الطائران والحلم الأبيض. ديوان مشترك ، محمدعلي الرباوي ومصطفى النجار، الطبعة:1، حلب سوريا 1977، سنة سوريا. الطبعة : 2،المطبعة الثقافية بوجدة، شتاء سنة 1978. ـ أطباق جهنم، طبعة سنة 1988 وجدة. ـ حديقة العطش ، ضمن أطباق جهنم -الأعشاب البرية. طبعة سنة : 1985 بوجدة. ـ عصافير الصباح (للأطفال) الطبعة: سنة 1987بوجدة. الطبعة : 2، سنة : 1989 بالدار البيضاء ـ الرمانة الحجرية، مطبعة المشكاة ، سنة 1988بوجدة. ـ البيعة المشتعلة مطبعة المشكاة سنة 1987 بوجدة. ـ الولد المر، طبعة سنة 1989 وجدة. ـ الأحجار الفوارة، طبعة سنة1991 بوجدة. ـ أول الغيث ، طبعة سنة 1991 بوجدة. ـ مواويل الرباوي، طبعة سنة 1995 بوجدة. ـ من مكابدات السندباد المغربي، طبعة سنة2002 بوجدة. ـ قمر أسرير، طبعة سنة 2002 بوجدة ـ كتاب الخراب ،الطبعة: 1 سنة: 2009 ، شركة مطابع الأنوار المغربية، بوجدة. ـ كتاب الشدة الطبعة: 1 سنة 2009، شركة مطابع الأنوار المغربية، بوجدة. ـ هدير الأمواج . ضمن كتاب الشدة. ـ أوراق مكية . ضمن كتاب الشدة. ـ دم كذب ، الطبعة : 1 سنة 2009 ، شركة مطابع الأنوار المغربية، بوجدة. ـ للبحر موجتان ،ضمن دم كذب. ـ الكراسي ، ضمن دم كذب. ـ رياحين الألم ، الأعمال الشعرية الكاملة في مجلدين من منشورات وزارة الثقافة : *المجلد الأول سنة 2010 . *المجلد الثاني سنة 2011. 2- تقديمه لمجموعة من الأعمال الفنية، منها: ************************* *مقدمة ديوان « آدم يسافر في جدائل لونجا »، للشاعر خياط الزبير، المطبعة المركزية بوجدة، سنة 1989. * مقدمة « الجدار » للقاص إدريس اليزامي، مطبعة النجاح بالدار البيضاء، سنة 1995. *مقدمة « آمنت بالإسلام »، للشاعر أحمد حضراوي، مكاتب القدس بوجدة، سنة 1995. *مقدمة كتاب « بيبليوغرافيا الشعر العربي الحديث بالمغرب »، للباحثين محمد قاسمي وأحمد سيحال، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية رقم :12، سلسلة بحوث ودراسات طبعة سنة 1996. *مقدمة ديوان »سآتيك بالسيف والأقحوان »، للشاعر حسن الأمراني، مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1996م. *مقدمة « نرجسية عائد » للشاعر المختار بلقاضي، المطبعة المركزية بوجدة، سنة 1997. * مقدمة ديوان « أهددك بأحزاني » للشاعر الجزائري ياسين بنعبيد، المطبوعات الجميلة بالجزائر العاصمة، سنة 1988. *مقدمة ديوان « الطريق إلى روما » للشاعر المصري طاهر العتباني. ضمن مجلة المشكاة، العدد: 30 المجلد الثامن ، سنة 1999. * مقدمة ديوان « قلب بلغة أخرى »، للشاعر صابر حروي ، شركة الشمال للطباعة والنشر، وجدة سنة 2000. * مقدمة ديوان « سآتيك فردا »، للشاعرة أمينة المريني ، مطبعة إميديا بفاس، سنة 2001. * مقدمة ديوان « العطش » للشاعرة حليمة الاسماعيلي، مطبعة فضالة بالمحمدية، سنة 2002. *مقدمة ديوان « خمس دقائق من عمري، » للشاعر بوتخيل الميموني، مؤسسة النخلة للكتاب، سنة 2002،بوجدة. * »مقدمة ديوان » ولائم المعارج » للشاعر أحمد بلحاج آية وراهام، منشورات المشكاة سنة 2003. * مقدمة ديوان « إشراق في عاصفة الأفول » للشاعر عبد الجبار البودالي، الطبعة:1، سنة 2003. * مقدمة « الحكاية تأبى أن تكتمل » للقاص جمال بوطيب مطبعة SNIP بوجدة. * مقدمة ديوان « وأظهرك على العشق كله »، للشاعر أمجد مجدوب رشيد، مطبعة أنفو- برايت، فاس. طبعة سنة: 2004. * مقدمة كتاب « الإبداع في الخط العربي » ، حماد يوجيل , مطابع الأنوار المغربية، وجدة سنة 2009. * مقدمة ديوان نافذة على ملامح الحياة ، ثابت بوشرة، مطابع الأنوار المغربية،وجدة ، سنة : 2011. 3- محاضرات وعروض: ***************** *لماذا الأدب الإسلامي؟ عرض قُدِّم ضمن نشاط مجموعة البحث في الأدب الإسلامي، يوم الثلاثاء 25 يناير 1994،بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، بجامعة محمد الأول بوجدة. *البيت في القصيدة المعاصرة، عرض قدم ضمن نشاط مجموعة البحث في الأدب الحديث، يوم الاثنين نونبر 1995، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الأول بوجدة. *ما نمط النظم العربي؟ درس افتتاحي لأنشطة الطلبة الباحثين في الأدب الحديث، أكتوبر 1996، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الأول بوجدة. * الإبداع وعوائق النشر،عرض قدم يوم 13 نونبر 1996، بالمعرض الجهوي للكتاب، من تنظيم وزارة الشؤون الثقافية بوجدة. *خصوصيات شعر محمد الحلوي، من تجليات الثقافة المغربية المعاصرة، ضمن: خيمة الشعر لتكريم عبد الحق المريني ومحمد الحلوي، من تنظيم جمعية فاس سايس،في 29و30 شتنبر سنة 2000. *ما المتدراك؟ ما الخبب؟ عرض قدم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، من تنظيم مجموعة البحث في المصطلح شعبة الأدب العربي، بتاريخ 20 يناير سنة 2000. *ما الأدب الإسلامي؟ محاضرة من تنظيم المجلس العلمي بوجدة، ألقيت بمقر المجلس يوم 03 دجنبر سنة 2000. *البنية الإيقاعية في الشعر العربي: رؤية نقدية، محاضرة ألقيت ضمن النشاط الثقافي لمواد التكوين بالوحدة الذي نظم بكلية الآداب فاس سايس، يوم 7 دجنبر سنة 2000. * محاضرة ضمن فعاليات المهرجان الدولي الثامن لموسيقى وأغنية الطفل التربوية،أيام 22و23و24 مارس سنة 2001 بالرباط، تحت إشراف: جمعية العدوتين للموسيقى. *الأدب بين الفلسفة والإسلام، من تنظيم المجلس العلمي بثانوية زينب النفزاوية بوجدة، يوم06 دجنبر سنة 2001. *ما الإيقاع؟ عرض ألقي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، من تنظيم مجموعة البحث في المصطلح شعبة الأدب العربي، بتاريخ 15 يناير سنة 2003. 4- ملتقيات : ********* *ندوة قراءات في الأدبين الجزائري والمغربي، شتنبرسنة 1989،اتحاد كتاب المغرب، بوجدة. *الملتقى الدولي في مناهج اللغة والأدب، من 23 إلى 25 أكتوبر سنة 1989 بالمعهد الوطني للتعليم العالي للغة والأدب بتلمسان. *ملتقى الأجناس الأدبية في المغرب العربي- التأسيس والتأصيل ،أيام 25-26 دجنبر سنة 1989، بمعهد اللغة والأدب العربي، جامعة وهران بالجزائر. *ملتقى الفكر الإسلامي الرابع والعشرون، في موضوع الاقتصاد الإسلامي وتحقيق التنمية الشاملة، بالجزائر العاصمة من 11 إلى 15 نونبر سنة 1990. *الملتقى الدولي حول مناهج البحث في اللغة والأدب ، من19إلى 21 نونبر سنة1991، بمعهد اللغة والأدب العربي، جامعة تلمسان بالجزائر. *الملتقى الدولي حول « الأدب الجزائري في ضوء الحداثة » ، المنعقد أيام 15و16و17 شتنبر سنة 1991، بجامعة وهران السانيه بالجزائر. *جامعة الصحوة الإسلامية الدورة الرابعة « الاسلام والمسلمون بأوروبا »، الخميس والجمعة 20 و21 مارس سنة 1997، بالدار البيضاء. * محاضرة في المهرجان الوطني والدولي لموسيقى وأغنية الطفل، أيام 31 مارس 1-2-3 أبريل 1999 بالرباط ، تحت : إشراف جمعية العدوتين. *الملتقى الدولي الثالث للأدب الإسلامي دورة محمد المختار السوسي،من 16 إلى 18 يناير سنة 2001، من تنظيم: رابطة الأدب الإسلامي العالمية، المكتب الإقليمي بالمغرب ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير ومجلة المشكاة. *الدورة التكوينية الثالثة، لوحدة التكوين في نظرية القراءة ومناهجها، بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية وكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء،في 27يناير 2001. أقيمت لأستاذنا الفاضل العديد من مهرجانات التكريم، عرفانا بجهوده الجبارة في مجال التدريس والتكوين،وعطائه الفني المتوهج ، منها : * حفل تكريمي بفضاء القصبة الإسماعيلية، يوم 10 يوليوز 2000م ضمن الأسبوع الثقافي الأول لمدينة العيون الشرقية، تحت شعار: العيون الشرقية تواصل وتنمية. *حفل تكريمي ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الثاني لمدينة الرشيدية، الذي نظمه المجلس البلدي وجمعية مهرجان الرشيدية، تحت شعار: أصالة واستمرارية، في يوليوز سنة2006. * تكريم ضمن فعاليات : الملتقى الجهوي للإبداع بالجهة الشرقية ، تحت شعار : الإبداع الأدبي تنمية للإنسان، من 10 إلى 13 أبريل سنة 2008 ، من إنجاز المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية و الجماعة الحضرية بوجدة ، واتحاد كتاب المغرب فرع وجدة ، وجامعة محمد الأول وجدة. * تكريم ضمن أشغال الملتقى الوطني الثالث لشواعر جهة مكناس تافيلالت، أبريل سنة 2008 من تنظيم: جمعية الأفق التربوي ، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مكناس تافيلالت ، والمديرية الجهوية للثقافة واتحاد كتاب المغرب فرع مكناس. * تكريم ضمن فعاليات مهرجان الصخرة الرابع تحت شعار : أول الغيث قصيدة ، دورة الشاعر الدكتور محمد علي الرباوي ، أيام 27 و28 و 29 يونيو سنة 2008. * تكريم في أشغال الدورة الأولى للأيام الثقافية لمدينة تنجاد ، من تنظيم جمعية الأفق التربوي بمكناس وجمعية تنجداد للتنمية المندمجة، يوليوز سنة 2008. * تكريم ضمن فعاليات ملتقى نظمته جمعية بصمات الشاوية ورديغة للفنون التشكيلية تحت شعار : سطات ملتقى فنون العالم ، يوليوز سنة 2009 . * تكريم ضمن أشغال يوم دراسي خاص بأعمال الشاعر المغربي الكبير محمد علي الرباوي ، بمشاركة شعراء ونقاد متميزين بقاعة الندوات برحاب المسرح الملكي بمراكش ، من تنظيم : مجلة الغوانيس، والنادي الأدبي بمراكش، ونادي اليونسكو بمراكش ، في 14 مارس سنة 2009. * تكريم من طرف جمعية ملتقى المبادرات النسوية بمناسبة عيد المرأة، يوم 6 مارس 2010 بمناسبة صدور المجلد الأول من أعماله الكاملة: رياحين الألم. * تكريم من تنظيم الجمعية المغربية للغويين والمبدعين بالتنسيق مع منتدى مطر وجمعية شهود،في 8و9 يناير سنة 2011 في مركب التنمية البشرية لسيدي مومن بالدار البيضاء ،تحت شعار : جميعا نحتفي بالشعر…جميعا نحتفي بالحياة. * تكريم من طرف المقهى الأدبي بوجدة ، ليلة الأحد 14 يوليوز سنة 2013. * تكريم في مهرجان مغرب المديح، يوم الأربعاء 19 فبراير سنة 2014. تم توشيحه بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، في 30 يوليوز سنة 2001 . وجملة المقالة في هذه السلسلة،أن نختم القول عن هذا الفارس الشاعر الأكاديمي الفذ بموفور الرجاء من الله أن يديم عليه مدده العلميّ اللغويّ والأدبي ؛ ليستلهم الناشئة منه المزيد المزيد، ويغرورق عليه ألقه الشعري، وإبداع الحروف الهادفة خدمة للآخر،وإعلاء لشأو الإنسانية، وأن يحفظه ويرعاه ويبارك في عمره وعمله وعلمه ، وأن يبقيه فخرا لمدينة وجدة الغراء. ***************** صدر ضمن هذه السلسلة: ***************** * جامعة محمد الأول: الاسم والدلالة، على هذا الرابط: :/debat-article-85915-ar *الحلقة الأولى: الدكتور أحمد شحلان ،على هذا الرابط: /debat-article-86017-ar *الحلقة الثانية: الدكتور مصطفى بنحمزة ،على هذا الرابط: /debat-article-86117-ar *الحلقة الثالثة: الدكتور علي الغزيوي، على هذا الرابط: /debat-article-86239-ar *الحلقة الرابعة: الدكتور محمد بنشريفة، على هذا الرابط : /debat-article-86519-ar *الحلقة الخامسة: الدكتور أحمد حدادي ، على هذا الرابط: /debat-article-86801-ar *الحلقة السادسة: الدكتور حسن الأمراني، على هذا الرابط: /debat-article-87021-ar * الحلقة السابعة : الدكتورة عصمت دندش، على هذا الرابط: /debat-article-87582-ar * الحلقة الثامنة : الدكتور محمد المدلاوي المنبهي ، على هذا الرابط: /debat-article-88129-ar
7 Comments
لا فضّ فوك دكتورة سميرة على هذا الجهود الكبيرة التي تحاولين فيها إنصاف كلّ مجنهد مخلص كان قد قدّم عطاءات نادرة لهذا الصرح الجامعي العالي سمعة وأهدافا ( جامعة محمد الأول ) وكلّ أستاذ أكاديميّ كانت له بصمة دامة في السلك الأكاديمي . بارك الله فيك .
تبارك الله على أستاذنا محمد علي الرباوي
هو مثال يقتدى به في بذله الكريم
و فكره القويم و حرصه على خدمة الأمة
بالقلب و القلم
*************************************
كل قصيدة أكتبها هي قطرة من دمي، لأني لا أكتب إلا إذا احترقت
**************************************…
هذا هو الصدق الحقيقي في بذل المشاعر و التعبير عن ما يختلج النفس
من عواطف غير مصطنعة ولا تسبح في دائرة العرض و الطلب
قليلون هم اليوم من يصرحون بمايشعرون حقا
هنيئ لجامعة وجدة بهذا الإنسان الطيب الكريم المعطاء
نحن نحيي فيه عطاءه و صدقه قبل أن نحيي أكاديميته
تحياتي ابناء وطني العربي الكبير استفساري اين تقع مدينة وجدة هل تقع في الجزائر ام المغرب تحياتي
تقديمك للدكتور محمد علي الرباوي ممتاز جدا وانيق للغاية …ما شاء الله استاذ طلعة يستحق كل التقدير والاحترام ….بارك الله في عمرك استاذتي الكريمة على هذه المعلومات الشيقة …
ما شاء الله
حياة حافلة بالشهادات العلمية والوظائف الأكاديمية إضافة إلى المؤلفات والدواوين بارك الله في علمه ونفع به, ونفع بصاحبة القلم االمسدد د/سميرة
استاذتنا الفاضلة / سميرة حيدا…
والله لا ادري من اهنئ …اهنئ المحتفى به ، ام اهنئ من طار قلمها في سماء الابداع ، لينثر على الكون شذى وعطر الكلمات ويصنع منها اكليلا زمرديا ليتوج به من جادت به ارحام اللغة العربية ، ومن ارضعته حد الارتواء ثديي البلاغة والفصاحة فاستعصي الفطام…ومن جال في احضان البيان شرقا وغربا فاستحلى المقام….بورك المحتفى به والمحتفي …فكلاهما والله فخر ووسام على صدر المغرب عامة ، وكلية الاداب والعلوم الانسانية والمنتمين اليها خاصة…تحياتي واحترامي وتقديري دكتورة / سميرة حيدا.
اخي زياد مدينة وجدة مغربية تقع شرق المملكة. حياك الله