سطر المجلس المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم الذي انعقد بتاريخ 03 أكتوبر 2013 ,واستجابة لبيان المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم , لتنظيم وقفة احتجاجية بفروع المكاتب الجهوية عند انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

    تنفيذا لهذا القرار نظم المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم وقفة احتجاجية يوم الجمعة

 6 دجنبر 2013  ابتداء من الساعة الثالثة مساء,قرب مقر انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية ,  خلال هذه الوقفة التي حضرها عدد هام من المفتشين والتي تأتي بعد غلق كل أبواب الحوار أمام المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم.

     خلال هذه الوقفة تلا السيد الكاتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية كلمة , من ضمن ما جاء فيها:

    – اعتزاز المفتشين والمفتشات بالتفافهم حول نقابتهم وانضباطهم لقراراتها في هذا الظرف الدقيق المتميز بسياسة سد الأبواب أمام الهيأة.

    – تقديرهم واحترامهم لكل المجهودات التي يبذلها رجال الصحافة من أجل تبليغ صوت الهيأة للرأي العام.

    – تثمينهم للخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب, والذي شخص اختلالات المنظومة التربوية.

    – تضامنهم مع  المطالب العادلة لمختلف فئات الطبقة العاملة وعلى رأسها المطالب المشروعة لرجال التعليم.

    – تذكير الرأي العام كون نقابة مفتشي التعليم كانت دوما سباقة الى رصد الخلل والتحذير من تعاظمه.

    – إيمانهم المبدئي بأن الاستقلالية الوظيفية خيار استراتيجي وضروري لضمان قيم جهاز التفتيش بوظيفته على الشكل الأمثل ورصد الخلل إبان وقوعه.

    – دعوتهم للوزارة الى ضرورة فتح حوار جاد ومسئول مع نقابة مفتشي التعليم, لمعالجة الملف المطلبي لهيأة التفتيش في شموليته ووضع حد لحالة الاحتقان التي تسببت فيها القرارات الارتجالية للوزارة السابقة.

    – مطالبتهم للوزارة بإخراج نظام أساسي خاص بالهيأة يحدد بدقة مهامها واختصاصاتها وموقعها داخل المنظومة.

   – تمسكهم بأرضية 17 يناير 2013 كأرضية انطلاق لكل هيكلة ممكنة لهيأة التفتيش.

   – رفضهم الإجراءات الرامية الى تعطيل الهيكلة الحالية للتفتيش.

   – تنبيه المسئولين أن مشروع المرسوم المنظم لمركز تكوين المفتشين يخالف النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.

   – مطالبة الوزارة بضرورة تنظيم مباريات الولوج الى مراكز تكوين المفتشين وبأعداد كافية وفي جميع التخصصات .

  انه موجز للبيات الذي تلاه الكاتب الجهوي أمام مقر دار الطالبة حيث انعقدت الدورة الثانية  للمجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية, والذي يعلم الجميع شكليته , نظرا للتمثيلية التي تتشكل من مسئولي المصالح الخارجية للوزارات بالجهة الشرقية والذين يعتبر حضورهم صوريا في غياب اي تتبع للمنظومة التربوية وفي ظل عدم جديتهم في مسايرة قضايا التعليم وفي ظل عدم درايتهم بحقيقة مصاعب المنظومة التربوية, كما أن حضور وزير التربية الوطنية وترأسه المجلس الإداري للأكادية يعتبر من الشكليات التي أثبتت التجربة عدم فاعليتها, والتي للأسف نادى الوزير السابق بضرورة إعادة النظر فيها,لكن شتان بين ما يقال وما ينفذ, أما الوزير الحالي فلا زال ينتظر, ربما سيظل ينتظر…..