خلية المرأة بالمجلس العلمي تنظم حفلا دينيا تضامنيا بمركز رعاية المسنين بجرسيف
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
* * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * ** * * * * * * **
العنوان: خلية المرأة بالمجلس العلمي تنظم حفلا دينيا تضامنيا بمركز رعاية المسنين بجرسيف
احتفالا بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لعام 1435هـ، وفي إطار الأنشطة الاجتماعية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي بجرسيف لفائدة الأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، أقامت خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة بتعاون مع جمعية النجود للبيئة والتنمية وعدد من المحسنات بالإقليم حفلا دينيا تضامنيا زوال يوم السبت 30 نونبر 2013م بالمركز الاجتماعي للعناية بالمسنين بحي النكد بجرسيف.
افتتح هذا الحفل بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقت منسقة خلية المرأة أسماء المودن كلمة باسم المجلس العلمي رحبت فيها بالحاضرين ذكورا وإناثا وشكرت كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الإنساني، وبينت أن الهدف الأسمى من تنظيمه هو التضامن مع شريحة اجتماعية تحتاج كغيرها من الناس إلى الحضن الدافئ والعين الساهرة المتفقدة واليد الكريمة السخية والقلب الحنون العطوف، لنواسيها في محنها ولننصت إلى معاناتها ونشاركها أفراحها وأحزانها، عملا بوصايا ديننا الحنيف الذي أكد على خلق التعاون بين المومنين والمومنات ليكونوا دائما « مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » (حديث شريف رواه مسلم) .
بعد ذلك ألقت إحدى الواعظات درسا دينيا موجزا حول الهجرة النبوية الشريفة والدروس والعبرة المستنبطة منها، وألحّت على ضرورة الاهتمام بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتعلم خلقه وحسن تعامله مع كل فئات المجتمع، بما في ذلك فئة المستضعفين (الشيوخ، العجزة، المرضى والمقعدين، النساء والأطفال…). وذكرت بأن حدث الهجرة كان وسيظل دائما مناسبة لتذكّر التضحيات التي قدمها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في سبيل نصرة الإسلام وبناء الدولة القوية والمجتمع المنظم وفق الكتاب الحكيم والسنة النبوية المطهرة.
تميز هذا الحفل بتنوع فقراته التي تخللها ترديد أمداح نبوية وقصائد دينية أدتها بعض الفتيات رفقة أعضاء الخلية وشاركهن جمهور الحاضرين والحاضرات، كما أقامت في بدايته إحدى المحسنات – جزاها الله خيرا – مأدبة غداء لفائدة النزلاء والنزيلات وكافة الحاضرات والعاملين بالمركز.
واختتم هذا النشاط المبارك بمساهمة طيبة من جمعية النجود للبيئة والتربية والثقافة تمثلت في تقديم مجموعة ملابس شتوية لفائدة النزلاء والنزيلات بالمركز، ليرفع الجميع بعد ذلك أكفهم إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين نصره الله ولولي عهده وصنوه وسائر أفراد أسرته الشريفة وشعبه الوفي، وبالشفاء العاجل لكل المرضى والمصابين .
Aucun commentaire