رسالة شكر وتقدير

أشكر الصديق الكبير و الكريم في نفس الوقت الأخ قدوري الحسين،واغتنم هذه الفرصة لاعتذر عن خطا غير متعمد في كتابة اسمه الشخصي على هذا الشكل:الحوسين .والأصح كما صححه هو:الحسين .كما اشكره بالنيابة عن كثير من الناس الذين لهم اعتراف بخير و جميل الآخر،على تغطيته للأحداث المختلفة المتعلقة بالمواطن في الجهة الشرقية،وما يقوم به من مجهود في مد القارئ بالجديد المتعلق بأنشطة الإدارات المختلفة أو المعلومات و الإعلانات و الأخبار الخاصة و العامة.فنثمن هذا المجهود الذي يقوم به الصديق قدوري الحسين حبا في المهنة و حبا أن يكون منبر « وجدة المدينة » منبرا مفتوحا لكل الأقلام التي تريد أن تسمع صوتها للآخرين،أو تكشف عن مواهبها،أو تحب إفادة القارئ،بشرط الالتزام بأدبيات الكتابة و ما تتطلبه من لباقة و لياقة و احترام لشخص الأخر،و الابتعاد عن ممارسات الشتم أو التجريح و غيرها من الأساليب التي تعبر عن انحطاط في الخلق و الأخلاق.

واغتنم الفرصة للمرة الثانية أيضا،لأشكر الأخ الحسين لتغطيته لتصريح السيد وكيل الملك لمحكمة الاستئناف الجديد،ونتمنى له مقاما طيبا هنا في عاصمة المغرب الشرقي.وعلاقة بالموضوع اغتنم المناسبة ،لأترحم على روح الفقيد لنا جميعا نحن أبناء المنطقة الشرقية و بالخصوص مدينة وجدة،السيد « عدلي »الوكيل سابقا بمحكمة استئناف وجدة.الذي كان مثالا للرجولة أخلاقا،واستقامة و نزاهة و عدلا(فكان اسما على مسمى)،والإنصات لكل شخص طرق باب مكتبه،ومساعدة وإرشاد، و الوقوف في صف كل شخص كيفما كان وضعه الاجتماعي حتى ينال حقه، أو يشعر بالاطمئنان أن رجل السلطة معه و بجانبه.فرحمة الله على روحه الطاهرة.كان أول الموظفين الذين يدخلون مكاتبهم، و اخر موظف يخرج من مكتبه.و يسهر وبالتزام على الحضور حتى في العطل الاسبوعية و الاعياد الوطنية.فالزمان قد لا يجود بشخص في مروءته و كرمه،ومساندته للضعفاء و المظلومين.ورحمة الله عليه الف رحمة