ها هو ابو عثمان يطل بمقال زخرفه بالمزايدات الباطلة,في حق نيابة تعمل ليل نهار من اجل استقرار الدخول المدرسي برئاسة نائب شاب لمس فيه رجال التعليم الاخلاص ونكران الذات في سبيل النهوض بعطاء المنظومة التربوية محليا,ولعل صاحبنا ابا عثمان تعود اعادة الانتشار للموارد البشرية بهذه النيابة وفق التدخلات المعروفة سلفا,والتي كانت بشهادة رجال ونساء التعليم تصب في صالح اباك صاحبي وصاني عليك,لكن خلال هذا الموسم حين ارادت النيابة تطبيق القانون وتعطي لكل ذي حق حقه في اعادة الانتشار معتمدة على التنقيط الذي تقره المذكرة الاطار,انتفض صاحب المقال ليكتب باطلا لا اساس له من الصحة.

فاعادة الانتشار تم كما يعلم الجميع في الجماعة التي ينتمي اليها الاستاذ,ولم نسجل اي تعيين خارج مدار الجماعة لاي استاذ,الا ان بعض الاساتذة رفضوا هذا التعيين بدعوى بعد المسافة عن السكن ,او تغيير مستوى التدريس بالمؤسسة المستقبلة,فكيف تتعامل النيابة يا صاحب المقال مع هذا الرفض الذي يضيع معه حق الطفل في التعلم بمبررات واهية؟

وكيف يتعامل السيد النائب مع اكراهات الخصاص في الموارد البشرية؟ وهل تعلم يا صاحب المقال معاناة النيابة في تدبير هذا الملف ومجموعة من التلاميذ مصيرهم الضياع بسبب المدللين الذين يرفضون التضحية ولو بكيلومتر واحد في سبيل الوطن.

لا بد من الاشارة الى حالة واحدة تم تعيين استاذة خارج جماعتها الاصلية,لانها تمسكت بتفييضها في مؤسستها رغم ان مجموع نقطها لا يخول لها ان تكون فائضة.لكنها طالبت بتفييضها بمحض ارادتها,لانها كانت تريد ان تتكلف باحدى مدارس دبدو بحكم تواجد سكنها هناك,ولسوء حظها ان كل مدارس دبدو ليست في حاجة الى من يتكلف بها,فقامت النيابة بتكليفها بتاوريرت بناء على رغبتها في البقاء فائضة,لكنها رفضت التكليف بل اشترطت ان تبقى فائضة وتتكلف في دبدو ضدا على كل الاعراف والقوانين؟فما دخل النيابة يا ابا عثمان في امر ارادته هذه الاستاذة؟

واذا كنت يا ابا عثمان تريد بمقالك باطلا والاولى ان تقول صدقا بحكم اطارك التربوي.فهل تعلم ان السيد النائب ظل طوال يوم بمجموعة مدارس بوضامك رفقة السيد محمد المقدم في سبيل انجاح الدخول المدرسي,وتوفير الشروط الملائمة من امن وسكن لخريجات المركز اللواتي يعملن رغم صغر سنهن في  مجموعات انت تعرفها بينما اخرون يرفضون تغيير مؤسستهم في نفس المدينة.

وعليك ان تعلم انه ظل يوما اخر في مجموعة مدارس بني وجكل لنفس السبب والاخذ بيد المتخرجات لانجاح الدخول المدرسي الذي تدعي انه شابه الارتباك.فاين الانفراد بالقرار؟واين العشوائية وناس يرفضون تادية واجبهم لمجرد تعيينهم بمؤسسة داخل المدينة.

وهل تعلم ان بعض المؤسسات لا زالت تعاني من خصاص في الموارد البشرية بفعل امراض بعض الاساتذة شافاهم الله,فهلا اعطيت للنيابة حلولا يجازيك الله عليها ان انت انقذت ابناء الوطن من الضياع؟ام انك ستكتب مقالا اخر تستنكر فيه عشوائية النيابة في التدبير؟