Home»International»هل يمكن اعتبار ما حصل وما يحصل في مصر ثورة شعبية ؟

هل يمكن اعتبار ما حصل وما يحصل في مصر ثورة شعبية ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

لست لأنادي بحكم إسلامي يطبق الشريعة بحذافيره ا.ذلك زمان يحتاج الى رجال زمان. لكنني أتأسف على الديمقراطية التي يرغب فيها العلمانيون, ديمقراطية  » افعل ما تشاء وكيف تشاء » . ما حصل في مصر من تنكر الانتخابات مرت في جو نزيه شهد له العالم وأشاد به. ليستكمل الجيش مخططه الذي أراح به رئيسه العسكري السابق حسني مبارك ,مقابل ثقة وضعها الإخوان المسلمون في عسكر لا يؤتمن. عسكر خطط مع الصهاينة والأمريكيين لتغيير وضع , وركبوا ما يسمى بالربيع العربي بربيع أسود مظهره الورود وباطنه الجلود. بيتوا للإخوان وجعلوا منهم قنطرة لتحقيق مبتغياتهم ,عن طريق  فبركة  ثورة  مزعومة  أزاحت  شكلا  نظاما  سابقا , ثم  زعموا عزمهم إيصال البلاد الى بر الأمان عن طريق الاحتكام الى صناديق الاقتراع والتي خططوا لها لتفرز لهم زعيما جديدا بثوب قديم يدعى  » شفيق » لكن مخططهم فشل بعد ما قام به الإخوان من إحصاء عد المنتخبين عن طريق محاضر الانتخابات والتي أفرزت رغما عن العسكر فوز مؤقت للسيد مرسي.

    هذا الرجل الطاهر النزيه ما فتئ يعلنها دولة ديمقراطية شعارها محاربة الفساد . بل وتنازل مؤقتا عن الكثير من القيم الدينية للم وحدة الصف المصري وتهيئه لتغيرات قد تأتي مع الزمان ولا يمكن فرضها  دفعة واحدة. لكن العلمانيين المتواطئين مع أعداء الدين فطنوا الى الخطة وعمدوا الى إفشال كل عمل تنموي . عطلوا الاقتصاد وأوقفوا السياحة أحد أهم مصادر عيش فئة عريضة من المصريين , لتهييجهم ضد الإخوان.

    ازداد الضغط على الإخوان عندما أكد السيد مرسي نقمته من إسرائيل خلال غزوها لقطاع غزة. وقتها قرر الغرب وضع حد لهذا الحكم الإسلامي الذي لا يلائم توجهاته , بل قد يحرم الغرب من امتيازات داخل بلد الثمانين مليون وأكثر من سياحة  متعددة المآرب ومن صفقات متنوعة المشارب ومن أمن إسرائيل الذي بات مهددا عاجلا أو آجلا.

    ….. إذن مصطلح الديمقراطية يبقى مصطلحا غامضا يفسره كل على هواه.

    – وإلا ما تفسير سكوت الغرب جملة وتفصيلا عن الانقلاب العسكري الغاشم الذي حدث في مصر؟

    – وما سر سكوته عن المجزرة التي وقعت في الأيام الماضية وفي عز شهر رمضان المبارك للإخوان وذهب ضحيتها أكثر من 100 مواطن مصري ذنبه أنه وقف ضد الاستبداد والظلم وطالب برجوع الشرعية؟

   – وما ذنب الآلاف من المصريين الذين قتلوا اليوم الأربعاء  14 يوليوز 2013 عن طريق الرمي بالرصاص الحي المباشر؟

   – وكيف يمكن جبر ضرر أسر من أحرقوا اليوم  داخل ميدان النهضة, ذنبهم أنهم تركوا ذويهم ومصالحهم من أجل نصرة الحق؟

   – ولماذا بارك معتصمو ميدان التحرير من أكلة رمضان والشذوذ والخونة ممن باركوا مجزرة رابعة العدوية وميدان النهضة وقالوا  » شكرا يا سيسي »؟

   – وكيف انطلقت بعض القنوات وبعض الإعلاميين ممن كنا في وقت نعتقد أنهم ضد الفساد, يرددون البارحة اي بيوم قبل هذه المجزرة الرهيبة , مقولة : ضرورة فض اعتصام ميدان النهضة ورابعة العدوية بالقوة.؟

   – وكيف تفسر ما تفعله الكثير من القنوات الفضائية المصرية من بث للقتل بالرصاص الحي وكأنه دفاع عن النفس ؟

      – كيف يعتبرون اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة غير قانونيين في حين لا زال اعتصام ميدان التحرير المزعوم الى اليوم معطلا لكل حركات المرور , ويجمع بين طياته مجرمين وبلطجية ومدمني مخدرات وخاصة مأجورين.؟

     – لماذا يعتبر علمانيو مصر اعتصام ميدان التحرير يوم 25 يونيو ثورة واعتصاما مشروعا ,بينما يعتبرون اعتصام رابعة العدوية والنهضة خارج القانون.

         فإلى أين تسير مصر ؟ ومتى يتوقف مسلسل الدم ؟؟؟؟


MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *