وقفة الرباط / اعتداء على الحقوقيين والسياسيين والفنانين والاعلاميين وغياب الاسلاميين
تعرض العديد من الفنانين والسياسيين و الحقوقيين والإعلاميين للتعنيف بعد أن تدخلت قوات الأمن، مساء أمس قرب مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، لتفريق وقفة احتجاجية دعت لها بعض الهيئات، ضد العفو عن السجين الإسباني دانيل المحكوم بـ 30 سنة لاغتصابه 11 طفلا مغربيا قاصرا بالقنيطرة.وقد خلف هذا التدخل العنيف في حق المحتجين اصابا ت بعضها وصف بالخطير ولم يسلم منها حتى رجال الفن والإعلام .وحسب جل قصاصات وسائل الإعلام التي حضرت الى عين المكان أما لتغطية الحدث آو لتسجيل موقفهم الداعم للضحايا فقد عرفت الوقفة غياب مطلق للإسلاميين بجميع تلاوينهم باستثناء العضو القيادي في الحزب الحاكم حامي الدين.والحقيقة أنهم دأبوا على الغياب في مناسبات كهذه رغم ما خلفه إطلاق سراح الجاني من تأثير سلبي في نفوس المغاربة نظرا لطبيعة الجناية وكون الضحايا كلهم أطفال قاصرين.وكان لسان حالهم يقول أننا معنيون فقط بما يقع في سوريا وغزة ولا علاقة لنا بما يقع في المغرب .
Aucun commentaire