وجهة نظر حول بعض المهرجانات
زرت منطقة مرزوكة لأول مرة بعد السهرة الشهيرة التي احياهاالمغني العالمي
jean michel jarre
وأتذكر كيف أن جميع الوحدات الفندقية والماوي والمنازل المعدة للكراء امتلأت عن أخرها وأرغم عدد هائل من الزوار بقضاء لياليهم في الهواء الطلق.بهذا يكون الفن في خدمة التنمية .لان المغني المشار إليه أعلاه له وزنه عالميا والسهرة بثتها كبريات القنوات الدولية .فمند ذلك الحين ارتفع عدد زوار هذه المنطقة من داخل المغرب وخارجه الذين يحجون اليها للاستمتاع بما تزخر به المنطقة من مؤهلات سياحية واستشفائية. لكن ماتعيشه بعض المدن المغربية التي تعرف تنظيم بعض المهرجانات فهذا لا يمكن مقارنته بما عرفته منطقة مرزوكة التي اشرنا إليه أعلاه.فرغم ان الترفيه والتثقيف حق من حقوق الإنسان فمن غير المقبول صرف الملايير من السنتيمات في مهرجانات مدودة التاثير والساكنة في أمس الحاجة إلى ضروريات الحياة كما هو الشأن بالنسبة لمدينتي بوعرفة وبودنيب .فالأولى تفتقد إلى أهم الخدمات العمومية خاصة مشكل التطبيب حيث ان المستشفى الإقليمي يفتقد إلى الوسائل الضرورية والموارد البشرية الضرورية ويتم نقل المرضى إلى الأقاليم المجاورة كوجدة والرشيدية.أما قصر اولادعلي ببودنيب فجل قاطنيه ارغموعلى الرحيل بعد الجفاف الذي ضرب المنطقة نتيجة ما عرفته الخطارات من ردم بعد فياضانات2008 فهذا مجرد رأي لانهدف من ورائه تقزيم مجهودات بعض الفاعلين الجمعويين لان مصداقيتهم فوق كل الشبهات.
Aucun commentaire