عودة بوتفليقة الى الجزائر على كرسي متحرك يفسح المجال امام عدة تساؤلات
هل يكمل بوتفليقة ولايته على كرسي متحرك؟
تساءلت الصحف الجزائرية غلى قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تسيير البلد بعد عودته متعباً وعلى كرسي متحرك من رحلة علاج في فرنسا دامت نحو ثلاثة اشهر.
وعنونت صحيفة « الوطن » المعروفة بانتقادها للسلطة على صدر صفحتها الأولى : »هل يستطيع ان يمارس مهامه »، مع صورة لبوتفليقة جالسا على كرسي متحرك. وجاء في التحليل أن « الشكوك حول قدرته على تسيير البلد كاملة، وحتى وان كان من المؤكد ان بوتفليقة لن يترشح لولاية رئاسية رابعة، فهل يملك القدرة على الاستمرار في الحكم الى نهاية ولايته المقررة في نيسان 2014؟ ».
أما صحيفة « لوسوار دالجيري » فاعتبرت ان عودته « لا تزيح التساؤلات حول قدرته على القيام بوظائفه وانهاء ولايته ».
وعنونت صحيفة « الخبر » أن « بوتفليقة يعود على كرسي متحرك ». وكتبت : »يبدو ان الرئاسة قررت إضفاء شفافية أكبر على حال الرئيس الصحية، بما أنها سمحت بنقل صوره على الكرسي المتحرك، مما يعني قطع اي حديث عن قدرته على الحركة بمجرد عودته للبلاد ».
وعاد بوتفليقة (76 سنة) الذي حكم البلاد منذ 1999 الثلاثاء الى الجزائر، متعباً بحسب الصور التي أطهرها التلفزيون الحكومي، بعد رحلة علاج من جلطة دماغية في مستشفيين عسكريين في فرنسا دامت 80 يوماً..
وأشارت « الشروق » إلى السرية التي رافقت عودة بوتفليقة. وتساءلت « ليبرتي »
هل اقتنع « بوتفليقة انه حان الوقت للانسحاب من السلطة بارادته لاسباب صحية؟ أم اتمام ولايته الحالية ولو على كرسي متحرك ».
Aucun commentaire