Home»International»لواستفتيت الشعوب العربية كلها – في رئيس لقلب العروبة النابض مصر- لاختارت الأغلبية الدكتور محمد مرسي

لواستفتيت الشعوب العربية كلها – في رئيس لقلب العروبة النابض مصر- لاختارت الأغلبية الدكتور محمد مرسي

0
Shares
PinterestGoogle+

لما سميت ثورات الشعوب العربية  – ربيعا عربيا – استبشرنا خيرا وهللنا لعهد جديد يؤسس فيه لديموقراطية تسع لكل ألوان الطيف ويكون الرابح فيها تقدم الأوطان وتمتع الإنسان العربي بالرخاء والعيش الحافظ للكرامة ، هللنا لاستيقاظ الشعوب من غفوتها واستيعاب الأوطان لآينائها ، والحق أن الأنظار في العالم كله اتجهت لثورة مصر – القلب النابض للعروبة ومهد الحضارات – زاد من استبشارنا خيرا انتصار الملتزمين بالدين الذين نحسبهم يخافون من الله عز وجل ويتقون الله في إخوانهم ورعاياهم ولأول مرة بمصر رئيسا حافظا لكتاب الله يقول بصريح العبارة : نريد مصرا تنتج ما تستهلك وتصنع ما تستعمل من سلاح ، ولكن غيظ الجيش ومعه أعداء الدين من الداخل والخارج ظلوا منذ استحقاقات 25 يناير الشرعية والديموقراطية  يكيدون لأهل الصلاح والفلاح الذين يريدون الخير للبلاد والعباد وبذلك الكيد للدين الإسلامي فتم البحث عن أزلام وذيول النظام البائد وتسخيرهم لنستيقظ على انقلاب مدبر ضد الشرعية ضد الرجل الطيب الدكتور محمد مرسي الذي اختاره الشعب المصري استنادا للصندوق حيث صوتت له الأغلبية من لدن شعب تواق للتغييرمتعطش لاستحقاقات شفافة ونزيهة عدها العالم كله أول استحقاقات من هذا النوع في تاريخ مصر ، فلماذا هذا التكسيرلمسار صحيح ولماذا عزل رئيس منتخب ، هل استخسرتم في  المصريين أن يعيشوا أحرارا شرفاء بعد عهد طويل من الاستبداد والقهر ؟

أليس حري بالجيش المصري أن يحمي اختيار الشعب ويساعد الرئيس الشرعي حتى تنتهي مدة ولايته والحكم بعد ذلك صناديق الاقتراع  ؟ أم (حاميها حراميها )

إن النفق الذي أدخل فيه الجيش البلد اليوم أصبح مسدودا والمشهد دمويا فلماذا وضع العصا في العجلة ولماذا المصالح الشخصية وخدمة الأجندة الخارجية ؟

لماذا استبدال الخبيث بالطيب ؟ الذي يغار على بلده هو الشريف التقي النقي الذي يخدم الأمة والصالح العام ويسعى للرقي ويتفانى في خدمة الغير خوفا من رب العالمين ويتقي يوما يقف فيه بين يدي رب العالمين ، أما الفاسد الغشاش ، التابع الإمعة هذا صاحب المصالح يبيع أهله ووطنه ولايبالي ويعيث في الأرض فسادا

فيضر البلاد والعباد وهذا النوع مستعد أن يقدم كل شيء مقابل بقائه في السلطة واستعباده لغيره لذلك يجزم العاقل أنه لو تم الاحتكام للشعوب العربية كلها  في الشأن المصري لاختارت الأغلبية الدكتور محمد مرسي ، وتكون قد اختارت الحق والصواب ، فاللهم وحد قلوب إخواننا في مصر وسدد رأيهم واعل الحق عندهم واطف نار الفتنة بينهم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *