كلامكم جميل يا سادة عن العدالة والتنمية والمرجعية الدينية وعدم القدرة عن تنظيف قعر أبي رقراق
وأنا أقرأ مايدور بين الإخوة عن كون العدالة والتنمية لم تتوفق في تحقبق ما طرحته في برنامجها الانتخابي من ملفات كبرى من قبيل ، محاربة الفساد وغيره وقد صرح رئيس الحكومة بعظمة لسانه بذلك في لقائه مع الصحفي أحمد منصور . في البداية أسجل لدى الإخوة جميعا وأحيي فيهم تلك الروح العالية لأدبيات النقاش وتقبل الرأي الآخر وهذا يدل على احترام الإخوة لبعضهم البعض وازدان هذا الأمر بكونه يأتي في شهر مبارك – جعله الله شهر يمن وبركة على المسلمين جميعا – وكل ماقيل كان جميلا لأنه ينم عن حب الخير للبلاد والعباد وحتى لايطلع علينا مرة أخرى من يتخمنا بالوعود حتى إذا وصل إلى مطلبه فاجأنا بانه لايستطيع إنجاز ماوعد ، وحبذا لو اكتفى بالقول أن في الأمر صعوبة تتطلب منا كذا وكذا … لكنا قلنا له إننا نعرف هذا ولسنا مغفلين فتجدرالفساد معروف وله فروع بلغت عنان السماء ، وربما كنا التمسنا له بعض الأعذار ، لكن ومع ذلك فمن تولو حقائب الاستوزار من إخواننا يوجدون في وضع لايحسدون عليه – فرج الله كربهم – .
أما عن المرجعية الدينية فأريد أن أشير إلى أن جعل حزب ما أو جماعة ما له مرجعية دينية ، فهذا كلام فيه نظر ، وأعتبر أن كل مسلم له مرجعية دينية ما دام رضي بالله عز وجل ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، والكل يؤدي العبادات والكل يسعى لتحسين معاملاته والامتثال لأدبيات هذا الدين ، إلا من شذ واتبع هواه ورضي بالمعاصي – عافى الله كل مبتلى – والأصل أن يكون صاحب المرجعية الدينية مستقيما لايكذب ولا يماري ولا يخادع ويكون دائما على العهد ،
وربما كنا نستطيع أن نقول هذا تنظيم له مرجعية دينية لو أنه عزم على تطبيق الشريعة الإسلامية وجعلها قطب الرحى في الأحكام والتشريعات تطبيقا فعليا .
الإخوة في العدالة والتنمية لا يستطيعون أن يحدثوا تغييرا جذريا في الوضع القائم ، فما ضاع عبرزمن طويل لايسترد إلا عبرزمن طويل وبحكمة ومجهود جبار.
فمرة أخرى أشكر الإخوة الفضلاء الأستاد محمد الشركي والأستاذ رمضان مصباح الإدريسي وأستاذي في اللغة الإنجليزية أيام الدراسة الثانوية وكل أصحاب الأقلام النزيهة واقول لهم رمضان مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخيروتقبل الله صيام وقيام الجميع .
Aucun commentaire