خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي بجرسيف تنظم أمسية دينية بحمرية الجنوبية احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج
احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج لموسم 1434هـ/201م، وفي إطار الأنشطة الدينية والثقافية المبرمجة لهذا الموسم، نظمت خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف أمسية دينية لفائدة نساء الإقليم مساء يوم الأحد 9 يونيو 2013 بمسجد حمرية الجنوبية بمدينة جرسيف.
افتتحت هذه الأمسية بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة باسم الخلية والمجلس العلمي، عرفت فيها المنسقة أسماء المودن بالخلية واللجان التي تتكون منها وطريقة عملها، وأكدت لهن حرصها على التواصل مع السكان والانفتاح على مختلف المؤسسات وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم، وختمت كلمتها بتحفيز الحاضرات على البر والإحسان لدعم المشاريع الخيرية الهادفة إلى تنمية الفرد والمجتمع، بتنسيق مع الخلية أو مع المؤسسات المهتمة بتحفيظ القرآن الكريم والأعمال الاجتماعية بالإقليم.
بعد ذلك تقدمت الواعظة كريمة بناجي بمداخلة استعرضت فيها أهم أحداث قصة الإسراء والمعراج التي ذكر الله عز وجل بعض تفاصيلها في سورة سميت باسمها وهي سورة « الإسراء » وأيضا في سورة « النجم »، حيث بينت للحاضرات الأسباب والدوافع التي جعلت الرسول صلى الله عليه وسلم يحضى بهذا التكريم الإلهي الذي لم ينله أحد قبله من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، كما حدثتهن عن المراحل التي مرت منها هذه الرحلة العظيمة اعتمادا على نصوص من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وكتب السيرة النبوية.
وفي مداخلة ثانية، استعرضت الواعظة فتيحة نعوم الدروس والعبر المستخلصة من هذا الحدث المبارك، الذي يعد من المعجزات الإلهية والأمور الغيبية التي يجب على كل مسلم أن يؤمن بها امتثالا لقوله تعالى « فيه هدى للمتقين الذين يومنون بالغيب ويقيمون الصلاة… » (1. سورة البقرة)، وبينت في معرض حديثها أن هذا الحدث يذكرنا دائما بأهمية الاعتناء بالأماكن الإسلامية المقدسة وفي مقدمتها المساجد الثلاثة: الحرمين الشرفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس الشريف التي ترزح الآن تحت الاحتلال الصهيوني الغاشم، ويعاني أهلها من الظلم والاضطهاد، نسأل الله لهم النصر والثبات.
وقد حضر هذه الأمسية عدد كبير من النساء من مختلف الأعمار، وتخللتها وصلات من المديح والسماع من أداء فرقة « الزهراء » التابعة للمجلس العلمي المحلي بجرسيف، وفقرات مسابقة ثقافية من تنشيط الواعظة ليلى أقضاض.
و في الأخير توجه الجميع للعلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين نصره الله ولولي عهده وصنوه وسائر أفراد أسرته الشريفة وشعبه الوفي و جميع المسلمين والمسلمات.
Aucun commentaire