خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي تنظم جلسة إنصات لفائدة تلاميذ إعدادية 11 يناير.
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان: خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي تنظم جلسة إنصات لفائدة تلاميذ إعدادية 11 يناير.
تنفيذا لبرنامج الأنشطة الثقافية المقررة لهذا الموسم، وفي إطار الانفتاح على المؤسسات الاجتماعية والتربوية العاملة بإقليم بجرسيف، وتفعيلا لبنود عقد الشراكة الموقع مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، نظمت خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي مساء يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2013م جلسة انصات واستماع لفائدة تلاميذ وتلميذات إعدادية 11 يناير بمدينة جرسيف.
افتتحت إحدى التلميذات هذا النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة باسم الخلية والمجلس العلمي لمسيرة اللقاء أسماء لمودن التي رحبت فيها بكل الحاضرين بما فيهم تلاميذ وتلميذات المؤسسة، و قدمت خالص الشكر والامتنان لكل الاطر التربوية العاملة بالإعدادية.
كما قدم مدير المؤسسة في كلمة ثانية الشكر لكل أعضاء المجلس والخلية، وحث المنظمين على تكرار مثل هذه المبادرات الطيبة لأنها تصب في مصلحة التلاميذ خاصة وفي خدمة المجتمع المغربي عامة.
ثم ألقى الأستاذ الباحث بلحرمة بوعمامة كلمة شخّص حالة التمزق التي يعيشها التلميذ بمنأى عن الخلق الحسن والتربية السليمة والإنصات لهمومه ومشاكله. كما تطرق بإسهاب إلى فضل طلب العلم والآداب التي يتعين على طالب العلم التحلي بها استنادا إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ودعا الجميع إلى الاعتناء بدينهم و بثوابتهم الرصينة، والاجتهاد في العلم والعمل.
بعد ذلك تمّ عرض شريط تربوي هادف يسلط الضوء على بعض المشاكل التي تعترض التلاميذ داخل المؤسسة أو خارجها. ثم فتح باب المداخلات للتلاميذ لمناقشة مضمون الشريط، حيث أثبتوا عبرها تجاوبهم الكبير تجاه الموضوع ووضحوا للجميع أشكال معاناة التلميذ(ة) في حياته الدراسية. وحمّلوا مجموعة من الفاعلين الأساسيين في مجال التربية والتعليم مسؤولية نجاح التلميذ(ة) في مسيرته التعليمية: الأسرة، المدرسة، المجتمع، الإعلام… لذا وجب عليهم توجيه الوجهة الحسنة وصياتنه من الانحراف والسقوط في معضلات قد تؤثر سلبا على مستقبله ومستقبل أمته. كما قدموا مقترحاتهم لتفادي ما قد يعترض التلميذ من مشاكل مثل: فتح مكتبات للمطالعة – توفير فضاءات لاحتواء طاقات التلميذ – صقل مواهبه في أوقات فراغه أو عند غياب أحد الأساتذة عوض التسكع في الشوارع و اكتساب عادات سيئة.
وقد اجتهدت اللجنة المكونة من: المنسقة أسماء لمودن – الأستاذة جمعة لكرد – الواعظة فتيحة نعوم – الأستاذة ليلى التواتي، في الإجابة عن تساؤلات التلاميذ وتقديم حلول عملية لعدد من مشاكلهم مركزات على: الاجتهاد في التحصيل- تقوى الله تعالى- التوبة والإقلاع عن المعاصي- احترام القانون – حسن الخلق- التناصح – ملء الفراغ بما ينفع- اغتنام مرحلة الشباب بالعمل الصالح النافع للفرد والأمة – تفادي الإدمان على الأنترنيت والقنوات الفضائيات – تنظيم الوقت اليومي…
واختتمت هذه الجلسة المباركة بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن، وصنوه مولاي رشيد، وسائر المغاربة والأمة المسلمة
Aucun commentaire