وجدة سيتي
تناقلت مختلف المصادر الاعلامية داخل وخارج الجزائر خبر اصابة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنوبة اقفازية  مفاجئة ـ اشبه بالجلطة الدماغية ـ زوال يوم السبت حوالي الساعة 12 والنصف ، نقل على اثرها وعلى وجه السرعة الى مستشفى فال دوغلاس العسكري بباريس ، هذا وقد أعلن  الأستاذ رشيد بوغربال  مدير المركز الوطني للطب الرياضي ، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.  أن « الفحوص الأولية قد بدأت، وينبغي أن يخضع رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصه »، مطمئناً أن وضعه الصحي « لا يبعث على القلق »
وقد اعتبر  بعض المراقبين  داخل الجزائر ان الوعكة الصحية التي اصيب بها الرئيس بوتفليقة ناتجة عن الانتقادات الحادة التي تعرض لها خلال الاونة الأخيرة  بعد رواج الأخبار التي تشير الى احتمال ترشحه لعهدة رابعة من جهة ، ومن جهة أخرى  الحملة الاعلامية ضد محيط الرئيس ومقربيه واتهامهم بالفساد والرشوة حسب بعض المصادر المقربة من الرئيس والتي تحدثت عن
« انزعاج الرئيس بوتفليقة من حملة التخوين واتهامه بالفساد التي تطاله منذ أيام في الصحف الجزائرية »
وقد سرى خبر نقل الرئيس بوتفليقة 76 سنة على وجه السرعة الى  المستشفى العسكري بباريز كالنار في الهشيم  بالشبكات الاجتماعية ،  التي تناقلت الخبر ، وأعطته تأويلات متعددة ، بل وصلت الى حد التشكيك في نوعية المرض الذي على اثره نقل الرئيس الجزائري الى باريز ، مع العلم انه قد سبق لملفات  ويكيليكس  وان تحدثت عن صحة بوتفليقة واصابته بسرطان  في المعدة …