تغطية محمد مريمي

بحلول سنة 2013 أحيل مجموعة من الموظفين على التقاعد فبقيت بعض المدارس فارغة من الحراس والمنظفات،على سبيل المثال لا الحصر مدرسة واد الذهب حيت أصبحت بدون حارس ليلي وهذا ما يعرضها  للسرقة والإتلاف والتسكع بجانبها ليلا.  ناهيك عن حالة التردي التي أصبحت عليها المرافق الصحية حيث تنعدم النظافة  وهذا ما بدا جليا على المرافق الصحية حيث تنبعث منها الروائح الكريهة التي تتسرب إلى أنوف التلاميذ واطر المدرسة والذي يؤدي إلى النفور  من الأقسام القريبة منها.
نتساءل كرجال تعليم عن الوقف الذي يقف فيه المسؤولون بحزم وصرامة مع مؤسسات المفروض فيها أن تهتم بمجموعة من القضايا التي تجعل من محيط المدرسة محيطا آمنا من السرقة والروائح الكريهة،وأين هي الشركات المتعاقدة مع الأكاديمية و يا حسرتاه لا تؤدي حتى الحد الأدنى للأجور؟
ومن المعلوم أن مؤسسة مدرسة واد الذهب تعتبر من المدارس الايكولوجية، بمقتضى الشراكة مع المعمل الحراري بحاسي بلال رغم مرور 3 سنوات على انطلاقتها ، إذ على ما يبدو  بقيت حبر على ورق  حسب تصريحات بعض العاملين بالمؤسسة ولحد الآن لا نعرف ما هي الأسباب الحقيقية من وراء تعثر هذا المشروع ،ولنيابة التعليم واسع النظر في حل كل الألغاز المحيطة بأسوارها.