Home»Correspondants»شريط جديد يمس بشخص نبينا الحبيب

شريط جديد يمس بشخص نبينا الحبيب

0
Shares
PinterestGoogle+

ذ. محمد بدران /بروكسيل

لم تكد تخمد نار الشريط المهين « براءة المسلمين » في قلوبنا الملتهبة لحد الآن،حتى يقدم خنزير جديد أمس الجمعة هدية للأمة الإسلامية في كل أرض ومكان. في حين لم تبرأ بعد منها أخداش بقيت آثارها موشومة على أكبادنا،وبادية على الساحة الدولية مخلدة لما جرى وكان ،من هم وفتك وأحزان.
فتعود إلينا الكرّة هذه المرة من باكستاني مرتد عن الإسلام، يعيش بأرض إسبانيا هذه الأيام.رصدت عمله المشين مخابرة المملكة البلجيكية قبل يومين .
وبالأمس الجمعة تم انعقاد اللجنة الوزارية في جلسة مغلقة ،على إثر معلومات محققة،صدرت عن جهاز التنسيق لتحليل التهديدات (OCAM)  من مركز الأزمات التابع لوزارة الداخلية تحكي عن أخبار مدققة.
مفادها أن مركز الأزمات التابع لوزارة الداخلية البلجيكية ،يرفع مستوى التهديد من درجة 2 إلى 3 في سلم 4 محذرا من أعمال انتقامية إرهابية.مما سيضر بحفلات رأس السنة الميلادية ،إذا جرى تمرير شريط  يحث على الإسلاموفوبيا ويمس بشخصية النبي عليه الصلاة والسلام الغالية.
على إثر هذا الحس والهاجس حدثت اضطرابات أولية في « بوركيرهاوت » بمدينة (أنفرس)،لذا وزعت مذكرة معلومات خاصة لمراكز كل الشرطة بالمملكة قصد التحذير ولو أن بلجيكا بعيدة من ردّة فعل محتملة. كما صرحت وزيرة الداخلية السيدة « جويل ميلكي » إلى درجة ثالثة مع تهديدات خطيرة في إي مرحلة،يخرج فيها شريط السخافة والمهزلة.
ذلك الشريط المعد من صنع (عمران فيرازات) الخنزير الأسمر الباكستاني المرتد ،والذي يبحث هو الآخر عن الشهرة والغنى والمجد.
فإذا به المعارض الشرس للإسلام والمعاند لمقدسات للمسلمين ولكل رموزه ولكل مقام.فمن محرك الحملة المنشورة على الإنترنيت بموقع: « Mundo sin Islam »  « عالم بدون إسلام » والذي يطلب من اللجنة الدستورية لمجلس النواب الإسباني أن تمنع من إسبانيا معالم الدين والقرآن ،إلى عزمه على المسّ بخير الأنام .
حيث اعترف بما استهواه من شريط « براءة المسلمين »من جرأة وأوهام ،فقرر أن يتمم تلك السبل والأحلام ،وأن يقدم على صناعة شريط أسماه « براءة الرسول  » نبي الإسلام ،كما زعم طلوعه هذا الأسبوع على الشبكة العنكبوتية بتاريخ 14 دجنبر بمختصر الكلام.
شريط طويل ولسانه في الشتم لما عنه نغير أطول ،يظن أن أعناقنا حصير وذراعنا من الأمس قصير وبأن شوكة الإسلام في حلقم الخنازير أمهل.لا وكلا فما عاد كما بعلمك المسير ،فالجناح ما عاد كسير ولا النظر لشمس الغرب أحول.نتحمل الطاعون ولا نرض بلقمة الهون ،فيا مغتر بغير الله لون فما تجد في الضعف العون وأمة محمد تشفع لمحمد على كل ثغر في الكون فلا تحسبن أننا ناسون ساهون.
ففي حين تتأهب لخطورة الحادث القادم على التراب البلجيكي كل من السفارتين الأمريكية والإسرائيلية ،بينما اكتفت السفارة الإسبانية بدرجة التأهب العادية 2 بأي تهديد محتمل غير مبالية.
انقضى لنا الكلام وسئمنا الظلم والحرمان ولم نسلم حتى في عقيدتنا بين الأمم والأنام،فإلى أي حد وصلنا وأي مستوى صار لنا بين بني الإنسان؟
طلبنا ما مرة بتشريعات رادعة لتوقف أحقاد الرؤوس ،وتبعد ضعاف النفوس ،وتحمي كل مقدسات الأديان وتدافع على رموز المعتقدات وعلى طهارة أنبياء ورسل الرحمن.فأين نحن كأمة ما فوق المليار مما يحدث من تظلمات في واضح النهار؟ وما سيحدث إن بقي الحال كما هو الحال ولم تتحرك دوّلنا على كل المستويات والأصعدة وتصنع المحال .
مطالبنا هذه المرة تدويل قانون يجرّم كل من يحرض على كراهية المسلمين،أو يمس بالمقدسات و بشخصية نبي الرحمة محمد عليه صلوات وسلام رب العالمين، أو يهاجم الدين الإسلامي أو يعادي الشريعة الإسلامية كمسطرة تشريع لهذا الدين.
كما آمل في نهاية هذا الخبر من الأشباح المغربية أن يزوروا موقع هذا الخنزير الأسمر ولا يتركوا من أعماله غير نجمة خضراء في إطار أحمر ومن موقع الغباء لا جدار ولا أثر،وهنا ينتهي بنا الخبر.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. kadimedi
    10/12/2012 at 23:34

    Ils sont malins ces païens, en commençant par Selman Rushdi, passant par Taslima Nasrine , Ishir Ali et aboutissant a cette petite vermine pakistanaise qui vient d’apparaitre en Espagne. Ils ont trouvé dans les intellectuels du monde musulman un terrain fertile qui s’acharnent a favoriser une bonne récolte a leur venin semé dans le monde occidental. Ils savent bien tirer profit de la bêtise commise par El-Khomeiny et sa fameuse fetoua contre S.Rushdi que personne ne connaissait auparavant. Pourquoi nos Oulamas n’adoptent pas une stratégie très simples mais efficace a l’égard de ces vermines: Répondre aux imbéciles par le silence?
    Tout le monde sait que ces païens font ce qu’ils font pour empocher de l’euro et du dollar et courent après la gloire au dépend de notre religion en l’absence totale de nos états pétroliers qui sombrent dans leur indifférence et leur ignorance tout en laissant libre accès a nos ennemis prédicateurs qui bafouillent a tort et a travers de nos croyances

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *