Home»National»أما آن الأوان للرياضة المغربية أن تنهض من كبوتها؟

أما آن الأوان للرياضة المغربية أن تنهض من كبوتها؟

0
Shares
PinterestGoogle+

أما آن الأوان للرياضة المغربية أن تنهض من كبوتها؟

تتوالى النكسات على الرياضة المغربية،الهزيمة تلو الهزيمة والكبوة تلو الكبوة،والوزارة الوصية في غيبوبة رياضية،وكأن الأمر لايعنيها،ولا أعرف حتى اللحظة متى نرى ردة فعل من طرف الأجهزة الوصية على الرياضة المغربية،فقد طفح الكيل،وأصبحت رياضتنا تصنف ضمن الدول المتخلفة رياضيا،فمن يوقف هذه المهزلة؟

ولقد كنت كغيري من محبي الرياضة نمني النفس بتغيير الأمور نحو الأفضل،إلا أن ظننا خاب في أبطال يحضرون في ثوب غير ثوب البطل،وإلا فما سر هذه الهزائم المتتالية؟و قد نسمع في القادم من الأيام اجتماعات على أعلى المستويات من أجل تقييم الوضع،ونخشى أن يقف التقييم عند تقديم أكباش فداء،وسوف لن يرضى الشارع الرياضي بتقييمات من هذا النوع، حتى وإن كان القرار هو إقالة جيريتس الذي لم يحقق أي شيء للرياضة المغربية، وساهم إلى حد كبير في ما وصلنا إليه من نتائج.فالتقييم الذي ننتظر هو الذي يعرج على القضايا التالية:

ــ هل الرياضة المغربية هي بغرض التسلية وإلهاء الشعب عن قضاياه المصيرية من سكن وتطبيب وعيش كريم؟أم الرياضة المغربية هي تربية بدنية وأخلاقية وإشاعة روح التنافس الشريف وترسيخ حب الوطن والدفاع عنه في المحافل الدولية؟

ــ ما هو هاجس القيمين على الرياضة المغربية من مسيرين ورؤساء جامعات ومسيري اللجنة الأولمبية؟أهو  تشريف أم تكليف؟ثم هل كل من تولى مسؤولية داخل المشهد الرياضي خاضع للمحاسبة على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، أم أن سياسة عفا الله عماسلف هي الحصانة التي يختبئ وراءها كل مسؤول أخل بواجبه؟

ــ هل هناك استراتيجية واضحة المعالم،وطويلة المدى من شأنها الارتقاء بالرياضة المغربية؟أم أن التخطيط الرياضي غائب والمسؤولون يعولون على الصدفة والحظ ؟

ــ ما مصير الكفاءات الرياضة المغربية التي أبلت البلاء الحسن في المحافل الوطنية؟أما آن الأوان للاستفادة من خبرتها؟أم أن إبعادها هو سياسة ممنهجة من طرف المتطفلين على الرياضة الذين يرون فيها عناصر تزعج(نموذج البطلين العالميين الزاكي واعويطة).

هذه بعض القضايا التي ارتأينا طرحها أمام كل من يريد وضع تقييم موضوعي للرياضة المغربية،نقول هذا في الوقت الذي لا نرى فيه أفقا رياضيا مشرقا للرياضة المغربية،ما دامت الأمور لازالت لم تسند لأهلها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *