Home»National»تخلف الجماهير الرياضية وتملقهم المستمر للإسبان

تخلف الجماهير الرياضية وتملقهم المستمر للإسبان

0
Shares
PinterestGoogle+

إنتهت مقابلة الرجاء البيضاوي   وفريق برشلونة لكن لازالت آثارها لم تندمل بعد بسبب أحداث غريبة  عرفها ملعب طنجة الكبير لم يسبقه لها أي ملعب عالمي.. حيث أنه في أبجديات كرة القدم من المفترض أن جماهير الفريق المضيف تشجع فريقها بقوة من البداية إلى النهاية كي تضمن عرسا كرويا  حقيقيا  لكن العكس هو الذي حصل حيث كررت الجماهير سلوكها الغريب وهي تشجع الفريق الضيف..

قد يقول قائل إن برشلونة فريق عالمي ولديه محبيه وقواعده في مختلف أصقاع الأرض وما تشجيع  بعض الجماهير الشمالية عموما  للفريق الكطالاني إلا نتيجة حتمية للجماهيرية الكبيرة التي تخطى بها كل الحدود..لكن لنا في التاريخ القريب ما يفند هذا القول حيث تسببت ثلة من الجماهير التي تتبجح بلكنتها الإسبانية في لقاء  أبريل من السنة الماضية  بإفساد افتتاح هذه اللقاء الذي دار بين أتليتيكو مدريد والرجاء البيضاوي  حيث قامت بالصفير على الفريق المغربي واستفزازه  ونعته بأبشع الصفات وكأنه جاء من كوكب لآخر، مما تسبب في إثارة حفيظة الجماهير البيضاوية التي اقتحمت الميدان وتراشقت مع هؤلاء بالحجارة في مهزلة كروية شاهدها الجار الإسباني بكثير من السخرية…

إن كرة القدم أولا وقبل كل شئ هي مسألة اعتزاز وهوية ووطنية والفريق يحترم خصمه بسبب اللوحات الحضارية التي ترسمها جماهيره ، والرياضة كما هو معلوم توحد  الوطن ولا تفرقه  فلا فرق بين شمالي وجنوبي أو أمازيغي أو عربي ولنا في النجم ابراهيم أفلاي أجمل استشهاد وهو يؤكد على حبه الكبير للمغرب بعد نهاية اللقاء واحترامه لفريق الرجاء ولتاريخه بالرغم من قساوة النتيجة ولنا في كأس أوروبا الأخيرة أجمل عبرة حيث أن الجماهير تجتمع فيها ألوان الطيف مرة واحدة  حيث تبكي وتصفق ببسمات عذبة كالجمهور الإيرلاندي والإيطالي والاكراني والقائمة تطول في هذه الدول المتقدمة حضاريا وأخلاقيا
إن هؤلاء النجوم الذين حضروا للمغرب مثخنون بالمال والشهرة  ولهث بعض  الجماهير وراءهم  بتلك الصورة الغريبة لن تضيف في أسهمهم شيئا ، بل   العكس تماما قد تكون هذه الجماهير  محط عطف وسخرية  وهي تتملق لأقدام هؤلاء اللاعبين كما حصل في الماضي القريب  لذلك الشاب المغربي المسكين وهو ينحني ليقبل أقدام رونالينهو في مقابل استهزاء وتعالي  ولامبالاة من هذا الاخير

أخشى من نخشاه  هو أن تصبح هذه الفئة الغريبة من  الجماهير المغربية  كذلك الغراب الذي أصبح يتخبط خبط عشواء وهو ينسلخ من جلدته الأولى  ..والجلدة /الكرة مصائبها كبيرة إن هي  خرجت عن سياقها الرياضي كما حصل لهؤلاء وليست كل الجماهير لأن  الكثير من الطنجاويين رسموا صورا رائعة من الإبداع في وسائل التشجيع   دعموا بها فريقا فتح شوارعه بسخاء  للغزاة الإسبان…

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *