في أجواء رمضانية خالصة فشل الرجاء البيضاوي  في الصمود أمام فريق  برشلونة في لقاء كارثي أداءا ونتيجة جاءت نتيجته بطعم العلقم لتكدر صفو الاطباق المغربية الرمضانية  والأجواء الروحية البديعة التي تعيشها المدن المغربيةبااعتبار أن  الكل ضرب موعدا مع التلفاز بعد صلاة التراويح لمشاهدة تفاصيل هذه المباراة التي تمنى من شاهدها أنها كانت من الأفضل ألا تكون نظرا للشوهة وللسمعة الكروية المغربية التي مرغها الرجاء البيضاوي في التراب…ولعل الدقيقة63  من اللقاء كانت شفيع الجماهير التي حضرت ملعب طنجة الكبير للخروج من حالة الإحباط واليأس الذي داهمها  طيلة أطوار اللقاء ،حيث وقفت مجتمعة لتحيي بطريقة حضارية نجم اللقاء ليونيل ميسي وهو يغادر أرضية الميدان بعد أن سجل هارتريك في  شباك الحارس الرجاوي  ياسين الحظ  الذي شارك في اللقاء ليأتي بالكرات من داخل شباكه المثقوب…

 قبل أسابيع من هذا اللقاء /المهزلة ، كانت كل المعطيات تشير إلى مواجهة نجوم الدوري المغربي أو بصيغة أخرى المنتخب المحلي لكرة القدم لبرشلونة ، لكن أشياء كثيرة  في الكواليس حصلت وتم استبدال نجوم الدوري المغربي الذين تألقوا بكأس العرب الأخيرة ووصلوا إلى حالة كبيرة من التجانس والإنسجام برجاء آخر زمن التي   سوقوها بالفريق العالمي وهي التي اعتادت الخسارات المدوية  في السنين الأخيرة بأثقل النتائج كما حصل مع تشيلسي الغاني الذي   صعقها بخماسية نظيفة جعلها تودع مبكرا عصبة الأبطال ، ولعل الخرجة الإعلامية الأخيرة لمحمد أبرهون رئيس المغرب التطواني وهو يهاجم اللجنة المنظمة لعدم اختيارها بطل المغرب لموسم 2011 و2012 لخير دليل على حالة الفوضى والتشويش والهواية والتخلف الذي يسود التسيير الرياضي الوطني…

   صراحة ثمانية البارصا لا نسمعها  في اي مواجهة من المواجهات التي تجريها الفرق العالمية مع باقي فرق العالم  كدول هونج كونج وماليزيا وسنغفورة وتايوان ….

وخاتمة القول نقول حسبنا الله ونعم  الوكيل في من  خدش كرامتنا وكبريائنا وأتى على ما تبقى من بريقنا الرياضي؟

   محمد بوعلالة

Bouallala7@gmail.com