المولودية الوجدية – اولمبيك اسفي : 1 – 1 !! الى متى يستمر الاستعصاء
لم يقو فريق المولودية الوجدية على الخروج من نفق النتائج السلبية داخل وخارج ملعبه خلال مرحلة الاياب وأكره على التعادل امام قرش اسفي كان قاب قوسين من الحصول على النقطة الكاملة عندما ضيع اللاعب البديل البحراوي فرصة العمر بعد تدخل رائع للحارس الوجدي يحيى الازهري الذي انقد بدوره فريقه من هزيمة محققة. فبدون خيارات كثيرة دخل فريق المولودية الوجدية مباراته امام اولمبيك اسفي وهو يمني النفس من كسب ثلاثة نقط كي ينهي فترة الاستعصاء خصوصا وانه اجرى اللقاء في غياب عناصر وازنة منها الهداف الذهبي وبلمقدم وراشدي ولحلافي وباكايوكو والضرضوري وبيوض وتاج الدين، وقد حاول خلالها المدري ايت الجودي تغيير مراكز بعض اللاعبين.
وبالعودة الى مجريات اللقاء لاحظنا ان فريق المولودية سيطر على وسط الميدان واحكم على الرقابة على الممرات الاستراتيجية بل وحاول المدرب الوجدي تغيير خطته خلال الشوط الاول من 4-4-2 الى شاكلة 4 – 3-3 لضمان حضور عناصره .داخل رقعة الميدان ، هذا وأتيحت اول فرصة حقيقية للتسجيل للفريق الزائر بواسطة ماتياس الذي لم يستغل فرصة على مستوى خط الدفاع الوجدي، بعد ذلك اتيحت فرصة اخرى للمهاجم الرقيوي من الجهة اليمنى لم تستغل بالشكل المطلوب، وكانت اغلب فرص الفريق الوجدي تكسر على مشارف مربع العمليات بسبب تدخل دفاع اسفي او تدخلات الحارس حمودي .ومن اخطر المحاولات التي اتيحت للوجديين فرصة المهاجم مصطفى العلاوي في الدقيقة 36 هذا الاخير تحرك وناور في كل الاتجاهات وخلق لوحده مشاكل لدفاع الفريق الزائر، وفي الوقت بدل الضائع يتمكن اللاعب منصور من تسجيل هدف السبق لصالح فريق المولودية الوجدية الهدف الذي الهب حماس الجماهير الوجدية التي تابعت اللقاء ، يذكر ان اللاعب الجزائري فارس حميتي الذي اقحمه المدري ايت الجودي منذ البداية ظهر بمستوى لاباس به وزود اللاعبين بكرات حاسمة.
مع بداية الشوط الثاني كاد اللاعب رقيوي ان يعدل النتيجة بعدما تمكن من تكسير عملية الشرود، ورد سريع من طرف الوجديين بواسطة اللاعب عصام البودالي الذي ارسل قديفة شكلت خطورة على الحارس حمودي،هذا و اتيحت اخطر فرصة للمهاجم علاوي على اثر ركنية بضربة نصف هوائية مرت محادية للمرمى، ومع مرور الوقت حاول الفريق الوجدي ان يرمي بثقله على مرمى الحارس حمودي خاصة بعد اقحام السعيدي مكان كريم الهاني ، ومارس الفريق الوجدي ضغطا ولو كان خفيفا ، فريق اسفي كان يتحين الفرص من حين الى اخر لتحقيق التوازن خاصة وان المدرب هشام الدميعي بادر الى اجراء تغييرات تكتيكية بعدما اقحم كل من ليسيانو و اوماياري و البحراوي تقريبا دفعة واحدة، وواصل اولمبيك اسفي تحكمه في مجريات اللقاء حيث ظهر بالملموس وقع التغييرات التي تم احداثها على مستوى خط الهجوم ليتمكن اللاعب البديل اوماياري من احراز هدف التعادل في الدقيقة 74 وخلال ما تبقى من الوقت حاول الفريق الوجدي ان يرمي بثقله على مرمى الحارس حمزة حمودي لكن سوء الحظ وكذا التسرع ويقظة الدفاع ومعه الحارس حمودي حرموا وجدة من اضافة الهدف الثاني ، في المقابل نهج اشبال المدرب الدميعي المرتدات الخاطفة التي تعتمد على اسلوب الاختراق والتوغل عبر الاجنحة والتي كادت ان تعطي اكلها في عدة مناسبات للإشارة فالجمهور الوجدي صفق لعناصر الفريق الزائر في نهاية اللقاء .
عبدالقادر البدوي
تصريحات المدربين:
هشام الدميعي :
في البداية اشير الى ان الضغط كان على الطرفين معا ومحاولات فريقي كانت قليلة خاصة خلال الشوط الاول، كان همنا الوحيد هو الحد من خطورة المهاجم مصطفى العلاوي الذي شكل لنا خطورة كبيرة وعلى العموم فالنتيجة كانت عادلة بين الطرفين ولعل الحصول على نقطة خارج الميدان يعتبر مكسب بالنسبة لفريقي بالنسبة لفريق المولودية الوجدية فبدون مجاملة قدم لقاءات متميزة في بطولة هذا الموسم واعتبره فريق متكامل ولم احس ابدا بالغيابات لمجموعة من العناصر التي عانى منها الفريق الوجدي كما اشاد المدرب الدميعي باللاعبين السابقين في صفوف الكوكب المراكشي منصور والسعيدي على جديتهم و حسن سلوكهم ونوه في الاخير بتحكيم السيد رضوان جيد الذي ادار اللقاء.
مروان خرباش مساعد المدرب :
اللقاء على العموم طغى عليه الهاجس النفسي اعتبارا للرتبة التي يحتلها كل من فريق المولودية الوجدية وفريق اولمبيك اسفي، وكما لاحظتم فاللقاء جرى على مراحل مع بداية الشوط الاول حاولنا ان نتحرر من الضغط وبالتالي التحكم في مجريات اللقاء وحققنا الاهم بتسجيل الهدف الاول الا انه بتسجيل هدف التعادل في الربع ساعة الاخيرة من الشوط الثاني تغير كل شيء وكنا مجبرين بالعودة في اللقاء دون جدوى، بقيت امامنا ثلاثة مقابلات سنحاول ان ندبرها بالشكل المطلوب ، وفي الاخير توجه خرباش بالشكر للاطار الوطني هشام الدميعي للكلمة الطيبة التي قالها في حق فريق المولودية الوجدية.
4 Comments
المولودية الوجدية عندما يسيرها من لا دراية له بكرة القدم يكون مآلها الفشل.. يجب على من يتحمل مسؤولية الرئاسة أن يكون له قلب و غيرة على الفريق و لا يفكر في غير نجاح الفريق الذي يرأسه
Je crois personnellement que les maux du Mouloudia viennent également du manque de sérieux du staff technique qui est censé entretenir la pépinière du club!
Je connais des jeunes juniors qui ont sacrifié leurs vacances pour jouer à cache-cache avec les prétendus entraîneurs sous la canicule du mois d’août entre le stade ROC et le centre de formation , dans l’espoir de subir le test …
Finalement , lorsque monsieur le Directeur technique a daigné venir , il a isolé quelques élus ( les ex cadets et quelques recommandés ), et a remercié le reste avant de redémarrer le moteur de sa voiture encore brulant.
نتمنى ان ينسحب الرئيس واخواته في التسير الفاشل. واتمنى ان ينهضو رجال من نومهم العميق. عﻻش راكم تبهدلو الكرة المغربية. اليس عندكم غيرة على وطنكم. الشعب هو لي. يغير المفسدين باش المغرب يتطور انظرو الى جيرانكم في البطولة الكرة الدم القدم. انتم ايها الشعب انتما لي. تنتظرون اجيال لي راه قادمة ابنائكم اوﻻذكم اكفادكم. حشومة والصحافة المحلية نائمة. اين حرية التعبير. اين مصادر المصادر الموثوقة. اعطونا الحقيقة مادا يجري ؟ ؟؟؟؟؟ اين الضمير. انظرو الى محمد بودريقة. عندو الضمير وانسحب من الجامعة الملكية الكرة القدم
jusqu’à refuse-t- on de croire qu’on n’ pas d’équipe? la formation actuelle est dominée par des joueurs venus d’ailleurs, dont la plus part n’ont pas de niveau. il n ‘y a pas de projet,. où sont nos jeunes qui sont passés par les différentes catégories? après Negrouz puis Alla, aucun joueur n’a brillé. Le résultat est donc là . et accuser l’arbitrage des maux du club est une fuite en avant qui montre que les responsables refusent de voir la réalité en face et de rendre non seulement les comptes mais aussi de mettre les clés sous le paillasson. Gérer une équipe comme le MCO demande un travail de fond, et ce manque de sérieux par les responsables a mené l’équipe à la catastrophe. L’équipe continuera à joueur l’ascenseur tant que les responsables n’auront pas changé de mentalité et d’approche des choses footballistiques. enfin , il est sidérant de voir des jeunes scander le nom du MCO dans les rues, démontrant par là qu’ils sont prêts à supporter le club alors que les plus avertis, la plupart du public, ont boudé les rencontre du club depuis longtemps.