المسلم خلقه القرآن كما كان الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام
لست أدري لماذا الإنسان العربي لم يستكمل بعد الوعي بحقائق الأمور ، إلا من رحم ربك ؟ قال : ( أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله ، قال بلى أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) ، والحقيقة أن المسلم ينبغي أن يكون متميزا في كل شيء لأنه صاحب رسالة نز لت على خير البرية وللناس أجمعين ، وهذا التميزيشمل العمل والخلق وتحصيل العلم والدعوة إلى الله ، فنحن أمة العمل ( وجد رسول الله شابا يتعبد باستمرار في صومعة فسأله من يعيلك ، قال أخي قال صلى الله عليه وسلم أخوك أعبد منك ) تذكر معي أن كل عمل يقوم به المرء يعد له عبادة مادام في طاعة الله ، فما بال أقوام من المسلمين لايقيمون للوقت وزنا ولا يعطون للعمل قيمة وهم بذلك لايحملون للأمة هما ولا يسعون لنهضة ولا لتهذيب وتربية نفس أما الأخلاق فمنا دعاة نشر الرذيلة وفينا عقوق الوالدين … في حين مدح الله عز وجل نبيه الكريم في كتابه العزبز (( وإنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها عن الحبيب المصطفى : كان خلقه القر آن . وأماعن تحصيل العلم فقد هجرنا الكتاب والقراءة وانهمكنا في كل أنواع الملذات والملاهي واستوردنا من غيرنا ( الموضات والقبح … ) ونسينا أن الواجب استيراد العلوم النافعة التي بها تققوى الأمم وتتطور وبها نخدم الإنسان بحق فالمواطن عندنا في حاجة إلى مصنع يشغله وإلى دواء يطبب علله وإلى نهضة يجد فيها ذاته وتصون كرامته ، والدعوة إلى الله أفضلها ماكان بالسلوك والعمل الدؤوب ، فبالنظر إلى عدد المسلمين من المفروض أن يكونوا سادة الأمم ، ولكن مع الأسف عدد كبير منهم محسوبون على الأمة الإسلامية من حيث العدد فقط ، ولا يمثلون مبادئ وأخلاق الإسلام ، يحكي أحد المقيمين بالخارج ، أنه ذهب لشراء قطعة غيار مستعملة لسيارته من بائع فرنسي ، قال هذا الرجل وضع في الأجنبي الثقة فأعطاني المفاتيح ، لأبحث بنفسي عن القطعة ، فوجدتها ووضعتها تحت ملابسي وأرجعت له المفاتيح وقلت له لم أجد شيئا . بالله عليكم هل يمثل هذا الرجل المسلم الإسلام ؟ ونحن أمة الصدق وديننا دين الصدق ، في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه خط خطا مستقيما ، وخط عن يمينه خطوطا ، وعن شماله خطوطا ، ثم قال مشيرا إلى الخط المستقيم : هذا سبيل الله ، وقال مشيرا إلى الخطوط التي عن يمينه وشماله : وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ عليه الصلاة والسلام (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه …)) لذلك على الذين جاءت بهم الثورات أن يستثمروا في الجانب البشري وعليهم أن يعيدوا النظرفي التربية والتعليم وعليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم مستعملين كل الوسائل لتتغير العقليات وليعم التغيير الجميع ولامجال لدوام الحال والاستسلام ، فالإنسان طاقة متجددة مادام حيا وبالتدريج يتجاوز التاريخ كل من رفض مسايرة الجديد والتغير نحو الأفضل .
3 Comments
أخي الفاضل أظن أنه كان من الأفضل أن تقدم سبلا عملية كي يقتدي بها الانسان العربي، فالتحسر عل الوضع الراهن لا يجدي نفعا ولا يغير الكثير.ولكن حسب رأيي المتواضع من الأفضل بل ومن الواجب علينا كمسلمين أن نقرأ الكثير عن حياة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام كي نسمو بسلوكاتنا وأفعالنا الى مستوى مشرفيشابه ولو بقليل سلوكات خير البشر،محمد صلى الله عليه وسلم.
،
أخي الفاضل أظن أنه كان من الأفضل أن تقدم سبلا عملية كي يقتدي بها الانسان العربي، فالتحسر عل الوضع الراهن لا يجدي نفعا ولا يغير الكثير.ولكن حسب رأيي المتواضع من الأفضل بل ومن الواجب علينا كمسلمين أن نقرأ الكثير عن حياة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام كي نسمو بسلوكاتنا وأفعالنا الى مستوى مشرف يشابه ولو بقليل سلوكات خير البشر،محمد صلى الله عليه وسلم.
،
g déja envoyé un commentaire mais je n’en ai trouvé po,pourqoi????????svp je veux une réponse urgente…