Home»International»الأقصى يهوّد ويهان ويحرق القرآن

الأقصى يهوّد ويهان ويحرق القرآن

0
Shares
PinterestGoogle+

لأقصى يهوّد ويهان ويحرق القرآن

يعيش حكام المسلمين وجل شعوبهم حالة من إدمان الصمت وغض النظر وإذن من طين وإذن من عجين والإقصى يهوّد ويهان ويحرق القرآن وذهبت فلسطين ،والعجب ان حاله الإدمان هذه تتطور مع مرور السنين إلى ان وصل الحد بالمدمنين لحالتين كلاهما خطرتين ،الكذب على انفسهم وتصديق ما يكذبون كإطلاق مبادرات وحوارات سلام مع الكيان المحتل الذي لم يعرف السلام يوما ،اما الحالة الثانيه هي العلاقه الطرديه ما بين ازدياد وتيره التعنت الاسرائيلي والاستيطان وجميع انواع الإعتداءات وإزدياد وتيره الفرقه بين المسلمين وإتساع خلافاتهم التي تبتعد عن قضيتهم الأم كليا جاء الرد على مبادره السلام العربيه التي اطلقت منذ عشر سنوات تقريبا من قاعه الكونغرس الأمريكي وعلى لسان نتانياهو حيث قال ان اسرائيل لا يمكن ان تعود لحدود 67وسط تصفيق غير مسبوق من اعضاء الكونغرس وقوفا لم يحظى به اي رئيس امريكي في تاريخ الولايات المتحده مما احرج نتانياهو نفسه حيث شكر الجميع مرتين ليقطع تواصل التصفيق ناهيك عن تصغير حجم اوباما الذي بدا وكأنه سكرتير نتانياهو

اما اوراق المبادره فيقول احد المسئولين الاسرائيليين انها وفرت عليهم شراء ورق لبيت الراحه ،وذات يوم سئلت وزيره الخارجيه الإسرائيليه عن اصعب موقف فقالت :الخوف من ردود فعل المسلمين عند حرق الأقصى كنا نتوقع نهايه اسرائيل ،ولما سئلت عن اسعد يوم فقالت :عندما إكتفوا بالإستنكار والشجب ،سبحان الله اليهود يقولون لنا نعرفكم انكم مدمنين صمت وانبطاح لذى سنستمر في الاحتلال والتهويد ونرد عليهم بأننا سنستمر في الصمت والإنبطاح وفي اقصى فعل لنا سنفاوضكم من أجل ان تكسبوا وقتكم الكافي لإكمال احتلالكم وتنفيذ مخططاتكم ما بعد اكتمال الإحتلال الكامل ،لسان حال المسلمين يقول لا عليكم سنظل نفاوضكم حتى تصل مفاوضاتنا معكم الى ان يكون محورها هو تقليص حدود دولتكم من حدودها وهي من الفرات الى النيل الى اقل من ذلك ،هناك قانون في بلاد غير المسلمين حازم ورادع لمن تسوّل له نفسه مجرد التشكيك بالهولوكوست مما جعل الجميع يبلع لسانه ويحترم الهولوكوستيه

ولأنه لا يوجد قانون يحمي كتاب الله -القرآن الكريم –عند المسلمين ولا حماة له يهابهم من يفكر بالتجاوز عليه اصبح القرآن فريسه كل متطرف وهدف لكل هاوي إهانة المسلمين ودينهم ،حرق تيري جونز في قلب امريكا القرآن وحرقته القوات المحتله الامريكيه في العراق والقوات المحتله في فلسطين تحرقه كل يوم وتحرق المساجد والعباد والبلاد وحرقه الامريكان المحتلين في افغانستان قبل ايام قليله ،تخيّلوا ان يحرق مسلما التوراه او الانجيل او يحرق كنيسه ولو ان المسلم اكبر اخلاقا من ذلك لكننا نقول تخيّلوا هل ستكون رده فعل غير المسلمين كرده فعل المسلمين حاليا خصوصا انهم يملكون مصادر طاقه العالم اجمع إن فقدوا الشجاعات الأخرى ،بمفهوم الغرب التسامح هو ان احرق القرآن والمساجد واعتدي على حرمات المسلمين وأحتل ارضهم وأعتدي على عرضهم في ابو غريب وفلسطين وافغانستان وغيرها وارسم صورا مسيئة لمحمد رسولهم واحمى الرسامين من العقوبه بقوانين تدعم استمراريه اساءتهم وأستعمل الفيتو بما يضرهم ويدعم عدوهم وسارق حقهم ويخالف الشرعيه الدوليه والأعراف الانسانيه والسماويه

وبعد ذلك نجلس في مؤتمرات نتحدث على ان يسامحنا المسلمون فالتسامح ميزه جليله في الأعراف الانسانيه والإسلام إن لم تستثمر طاقة الربيع العربي المؤثره على الغرب حاليا قبل العرب والمسلمين في علاج حالة إدمان حكام المسلمين وجل شعوبهم وإستثمار فرص التغير الملحوظ في المواقف نحو نصرة القدس والمشاركه الواسعه من الحكام خصوصا في المسيره العالميه نحو حدود القدس ودعم مشروع الذهاب لمجلس الامن للتحقيق في تهويدها ،ولأن هناك غير مسلمين وغير عرب يموتون من اجل الإنسانيه ربما يوم ما سيحررون القدس ايضا من اجل الانسانيه فيما انتم لاهون بزينه الدنيا عن قدرة من يمهل ولا يهمل ووقتها سيحاسبكم الله ايها المسلمون على النعمه والمقدرات التي صرفتموها في غير رضى الله ورسوله وبعكس عز الإسلام والمسلمين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *