توقف العمليات الجراحية بالمستشفى الاقليمي بتاونات
توقفت العمليات الجرحية البسيطة (فتاق، المرارة..) التي كانت تجرى بالمستشفى الاقليمي بتاونات لعدم توفره على طبيب مختص منذ انتقال او تنقيل الجراح الوحيد مؤخرا حيث اعتبر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات في بيانه الصادر يوم17يناير2011 الانتقالات التي تمت خارج الحركة الانتقالية مهزلة تمت بطريقة غير قانونية أصابت الشغيلة بالإحباط والصدمة وأفرغت الإقليم من كفاءات هو في اشد الحاجة إليها، اضافة لذلك يعيش المستشفى الاقليمي مشاكل متعددة جعلت ساكنة الاقليم تحرم من خدماته كسوء التدبير، اذ بمجرد ولوج المريض يستقبله اشخاص لاعلاقة لهم بمهنة التطبيب اصلا، بل مهمتم النظافة والامن لكنهم متحكمون في مواعيد الاطباء رغم قلتهم، كما انهم يحددون موعد الزيارات ووقتها حسب هواهم ومزاجيتهم او حسب المثال (ادهن السير يسير) ، اضف لذلك الانقطاعات المتكررة للكهرباء، كما حصل يوم الاربعاء18يناير 2012 والتي حرمت المرضى من كافة الخدمات المرتبطة بالكهربة كالراديو التحليلات وغيرها، مما دفع بالمكتب الاقليمي في البيان ذاته يؤكد على ان القطاع الصحي مصاب بالسكتة القلبية نتيجة سياسة » كم حاجة قضيناها بتركها » المتبعة من طرف الإدارة رغم عديد التحذيرات والتوجيهات التي سبق أن وجهناها -حسب المكتب الاقليمي- الى جانب بعض الهيئات النقابية الأخرى. وهكذا اعتبر المكتب الاقليمي المستشفى الاقليمي بتاونات بتعبير متهكم « ما يصطلح عليه بالمستشفى الإقليمي »مؤكدا ان (الهضرة كثيرة والسكات أحسن)، تاركا للمسؤولين حرية تفسير هذا الواقع وتصحيحه فهل من مجيب؟؟؟؟؟
Aucun commentaire