على اثر ما تعرض له اساتذة ثانوية الوحدة بنيابة تاونات من نصب واحتيال عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اجتماعا استثنائيا يوم04/05/2012 خصص لتداول تداعيات وتبعات الملابسات العملية الاجرامية المحبوكة والتي استهدفت الاستقرار المادي والنفسي لأطر وزارة التربية الوطنية عموما، وثانوية الوحدة خصوصا والتي بدأت فصولها منذ 23ابريل2012 دون ان يعرف لها نهاية حسب ما سيكشفه البحث مع الجناة المعتقلين. وعلى اثر ذلك اصدر المكتب المحلي بيانا (توصلت بنسخة منه) اكد من خلاله للرأي العام المحلي والوطني وللجهات المسؤولة ان هذا الحدث الاجرامي خلق جوا من عدم الاستقرار الذي يتطلبه والذي تزامن مع فترة امتحانات نهاية الموسم الدراسي الحالي وخاصة مستوى الباكالوريا، مما سيؤثر على على السير العادي للموسم الدراسي خلال هذه الفترة الحرجة، كما يؤكد المكتب المحلي انه بعد استنفاذ جميع المحاولات المتاحة من اجل ايقاف النزيف الذي يتهدد رواتب الضحايا بالثانوية المذكورة، قرر الدخول في تنفيذ برنامج نضالي غايته ومقصده انصاف الضحايا ومعاقبة كل المتورطين في العملية الاجرامية تخطيطا وتنفيذا وتواطؤا، وذلك بخوض وقفة احتجاجية يوم الخميس 10ماي2012 للاطر العاملة بالثانوية التاهيلية الوحدة رفقة اعضاء المكتب الاقليمي والمحلي امام مقر العمالة مع الاحجام عن تسليم النقط للادارة التربوية بالمؤسسة، ومقاطعة اختبارات الباكالوريا حراسة وتصحيحا
واستحضر المكتب المحلي حجم المعاناة التي يتعرض لها اطر ثانوية الوحدة ضحايا عملية النصب الاجرامية واما هذا الوضع الخطير ليعلن دعمه المبدئي واللامشروط للاخوات والاخوة الضحايا هذه المحنة، معلنا وقوفه مع كل الاشكال التي يرونها مناسبة لتحقيق حقهم ومطلبهم العادل في الانصاف والقصاص. مطالبا الجهات المختصة بفتح تحقيق جدي موضوعي ونزيه لكشف خيوط الشبكة والمؤامرة التي تستهدف رواتبهم وتهدد قوت اسرهم، واعادة النظر في شروط ومعايير الحصول على القروض بما يضمن حقوق المستفدين، ولتفادي تكرار المأساة مؤكدا على تضامنه ووقوفه الدائم الى جانب حقوق الشغيلة التعليمية، معلنا استعداده خوض كافة الاشكال النضالية المشروعة حتى تحقيق المطالب.