Home»International»رد على مقال:الرياح اللواقح

رد على مقال:الرياح اللواقح

0
Shares
PinterestGoogle+

قرات على موقعي المفضل وجدة سيتي مقالا للاستاد يحي ابراهيمي عنونه ^بالرياح اللواقح^ وقد تناول الاستاد في هدا المقال جملة من اسباب اندلاع الثورات الشعبية العارمة في مجموعة من الدول العربية,وكيف سخر كل حاكم عتاده واسلحته ضد المنتفضين لاخماد هده الثورات وتكميم افواه المنادين بالتغيير.

واشاطر الاستاد الراي,ولو اني اضع على راس هؤلاء النماريد معمر ليبيا,هدا المعتوه الدي فاق نمرود بن كنعان الدي ادعى الالوهية تجبرا وطغيانا,واعتقد جازما انه لو كان في زمان النمرود لادعى هو الاخر الالوهية والنبوة.

لم اسمع عبر التاريخ عن من نكل بشعبه واطهده واستصغر شانه ونعته بنعوت الاستغصاروالاحتقار والادلال,وسخر فتاكة للدفاع عن سدة الحكم ولكن شاءت الاقدار ان يرى العالم كله ما يفعله القدافي بشعبه الاعزل,هدا الشعب الدي قال:لا للظلم والاستبداد واغناء المقربين,نعمىللشورى والحق والمساواة.

في الحقيقة تاخرت الثورة في ليبيا,ولم تكن تنتظر الرياح اللواقح كما قال الاستاد في مقاله لان تصرفات وسلوكات هدا المجنون مند زمن بعيد كانت كافية  للانتفاضة ضده وضد  حاشيته من ابنائه الدين رباهم على العجرفة الزائدة وعلى راسهم سيف الكفر عفوا سيف الاسلام الدي شاب سيفه الصدأ في مواجهة اعداء الامة ولكنه شحده مؤخرا لاستعباد المستضعفين من ابناء ليبيا البررة الاحرار.

كان من اللازم ان تشتعل المظاهرات الصاخبة ضده حين ادعى انه ملك الملوك او حين فرض على الليبيين كتابه المدنس الدي يكرس بقاء هدا المتجبر السليط على كرسي حكم ليبيا بدون منازع,حاكم لا ينافسه احد لانه حرم الانتخابات ,وبلد ظل يرزخ في ظلمات الجهل والامية والفقر والاستبداد لانه بلد بدون مؤسسات,وكل دلك من تخطيط هدا الطاغية حفيد القردة والخنازير.

او حين سخر اموال الشعب في انتفاضات خارج ليبيا وخاصة في افريقيا مدعيا انه ثوري ويحب الثائرين,ومخلص للوطن ويحب المخلصين درا للرماد في عيون اللبيين الدين استسلموا قهرا لمخططاته الاستبدادية.اوحين تلفظ في اجتماع رسمي بكلمة اسراطين كلمة تدل على ان صاحبنا رفع عنه القلم لانه احمق معتوه او حين ظل يرتدي البسة كانها خيام مزركشة تحيط به مجموعة من الفتيات الغربيات اللائي يحرسنه شخصيا كما يدعي وهل خلت ليبيا من النساء ليستنجد بالغربيات.

كل هده السلوكات كانت دافعا للانتفاضة ومند سنين ضد اخبث الخلائق مكرا وتجبرا ,فرعون زمانه الدي لا زال يفسد في الارض ,ويقتل شعبه مستسئدا عليهم بمساعدة كتائب من الزنج الدين اغناهم سابقا من اموال ليبيا باسم الثورات التحريرية وكانه كان يحس انه سيحتاجهم في هده المواجهة حاليا.

ومهما يكن فلا غالب الا الحق طال الزمن ام قصر

قال تعالى:لله الامر من قبل ومن بعد ويومئد يفرح المومنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزير االرحيم صدق الله العظيم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *