الإطار

تأتي الجائزة الوطنية للاستحقاق الوطني لأطر التربية و التكوين في سياق تفعيل توجيهات الميثاق الوطني للتربية و التكوين في الدعامة 13 في إحدى فقراتها الرامية إلى تحفيز الأطر العاملة بالقطاع و تتمين مجهوداتها و تشجيعها على الابتكار و تجسيدا لتوصيات المنتدى الوطني للإصلاح المنعقد في يوليوز 2005 .
المستهدف
و حتى لا يقف التلقين في باب الفصل الدراسي يجب تفعيل الحياة المدرسية بالتفكير في المحور الأساس و المستهدف من كل عملية تربوية أو تنظيمية أو تنشيطية تشهدها الحياة المدرسية ألا و هو المتمدرس.
هذا الأخير إذا تكلمنا عنه في المرحلة الثانوية الإعدادية فهو يمر بمرحلة انتقالية في حياته يحتاج إلى من يهتم به ويأخذبيده ليعده للمستقبل مستثمرا قدراته في الإنتاج النافع بانخراطه في الأنشطة الموازية داخل و خارج المؤسسة .

من يحقق الهدف ؟
المدرسين لهم دور في تفعيل الحياة المدرسية فتدخلهم يعتبر عملا رئيسيا وفق وظائف مفهوم مدرسة النجاح التي سوف لا تقتصر فيها وظيفة المدرس على شحن أذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزة و إنما تتعداها إلى خلق أجواء تحمل المسؤولية داخل الفصل الدراسي أو خارجه بتنظيم أنشطة موازية مثل عقد ندوات ، محاضرات ، خرجات تعليمية …كلها تحرك المتمدرس و تحرر طاقته الذهنية و الحركية و تساهم في اكتشاف المواهب و القدرات لدى المتعلم ، فالحياة المدرسية الناجحة تؤدي إلى تكوين تلميذ حداثي منفتح على محيطه بارع في التواصل بالطبع تحت تأطير مدرسه.
الحصيلة
جل الفائزين بجائزة الاستحقاق الوطني المهني لأطر التربية و التكوين صبوا إبداعاتهم على خارج الفصل الدراسي ، أدت بهم إلى الفوز بالجائزة، و بالتالي المثابرة في العمل الموازي لتفعيل الحياة المدرسية أكثر للرقي بالتلميذ إلى مراتب أحسن. لذا يجب أن نعطيها وقتا كافيا أثناء الفترة الدراسية و نعتبرها من الأولويات وبها يوضع التلميذ على قاطرة التربية الحداثية.
belbaraka2000@yahoo.fr
http://collegeabdelkrim.site.voila.fr
العرائش