الفايس بوك و التعليم و التطور الاقتصادي أي علاقة ؟
الفايس بوك و التعليم و التطور الاقتصادي أي علاقة ؟
ليبقى الاقتصاد قويا في أي بلد من بلدان العالم لابد من تطوير و توسيع حقل التعليم ، هذا الأخير أصبح يتوفر على التكنولوجيات الحديثة المصحوبة بالأنترنيت و توظيف مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها الفايس بوك في عديد من البلدان المتقدمة في هذا المجال، فهل يمكن له أن يطور مستوى تلامذتنا و أساتذتنا ؟
سنحاول من خلال هذه المقال و حسب رأيي أن نجيب على السؤال السالف الذكر ، فمن خلال تجربتي مع التلاميذ الفايس بوك هو وسيلة لطرح الأسئلة التي يخجلون منها في القسم أو التعبير عن رأيهم بحرية بخصوص مداخلة في موضوع من المواضع بالمناهج التعليمية ، فهذا الموقع التواصلي مكنهم من الانفتاح على أنفسهم و التقليل من حالة التوتر بينهم و الانفتاح على الآخر بحسن الإنصات له و الرد عليه في ما ورد منه خاصة إذا كان التواصل « الفايسبوكي » بين التلميذ و الأستاذ و نعني في مجال العملية التعليمية التعلمية ،و أيضا أنه الأداة الأكثر استخداما من طرفهم في ضل التخفيضات لبطاقات التعبئة من صنف G 3 للهاتف النقال لمجال الأنترنيت و التي نتمنى أن تخفض أكثر لتصل المعلومة الرقمية لأكبر عدد من التلاميذ .
بالطبع المرسل سيكون المدرس و المستقبل للرسالة المتمدرس ، فما على المدرس إلا التفكير في بلورة فترة إعطاء المعلومة البصرية لتوضيح الدروس على الفايس بوك لقائمة التلاميذ الرقميين .و كما سبق الذكر في مقالات كثيرة فتلامذتنا و ربما بدون استثناء التواصل يتم عبر الهاتف النقال باستعمال موقع الفايس بوك في ما بينهم و نحن المسؤولون التربويون كل ما يجب التفكير فيه هو تلقينهم – أي التلاميذ – حسن استخدام هذا المارد أي الفايس بوك في تحسين مستواهم الدراسي بدلا من تركهم للتعليم من خلال الشارع الرقمي .
و تجربتي مع البعض منهم حسن هذا الموقع التواصلي من جرأتهم في القسم بطرح نقاشات حول مضمون من مضامين المناهج التعليمية ، ليبقى السؤال المطروح هل فعلا إذا استخدم هذا الموقع التواصلي في تحسين مستوى التعليم لأجيالنا الصاعدة سنكون استخدمنا هذه التقنية في الاتجاه الايجابي و حققنا قفزة نوعية في تطور التواصل التربوي بين المدرس و المتمدرس لنحصل على مواطن صالح لتنمية السوق الاقتصادي ؟
Aucun commentaire