Home»International»حياة المخبول رشيد نكاز المليئة بالتناقضات والاوهام…!!

حياة المخبول رشيد نكاز المليئة بالتناقضات والاوهام…!!

0
Shares
PinterestGoogle+

سليم الهواري

اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات المخبول والنصاب رشيد نكاز، عندما حل بمدينة مراكش، وأطلق العنان للسانه السليط، وهو يتحدث أمام مسجد “الكتبية” التاريخي، حيث أعلن أن هذا المسجد بني من طرف الجزائر، واتهم المغاربة الذين شاركوا في “المسيرة الخضراء” سنة 1975 بـ” المحتلين”، واصفا السيادة المغربية على الصحراء الغربية بـ” الاحتلال غير القانوني”، واعتبرت خرجة قليل الادب وفاحش القول تصريحاته ب « الاستفزازية حول السيادة المغربية »

وعلى إثر قيام هذه  » الجرثومة  » – المعروفة بتاريخها الاسود سواء في فرنسا والدنمارك وبلجيكا وحتى في بلده العالم الآخر- بنشر المقطع الاستفزازي، لم تتردد السلطات المغربية باتخاذ القرار الحكيم بترحيل هذا المخبول الذي ارسلته المخابرات الإرهابية الجزائرية، خشية من ردود افعال قوية من المواطنين المغاربة، وذلك بعد تعهده للنيابة العامة بعدم تصوير وإصدار أي تصريحات قبل مغادرته الطوعية، وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في المملكة الشريفة.

ولمن لا يعرف هذا  » السلكوط  » ان له باع طويل في الفساد والنصب، ويكفي استحضار بعض خرجات هذا المخبول عقليا من قبيل، طهوره لأول مرة كمرشح محتمل للانتخابات الفرنسية (باعتباره يحمل الجنسية الفرنسية) عام 2007، الا انه فشل فشلا ذريعا عندما عجز في تأمين 500 تأييد مطلوب في الانتخابات، بعد ذلك ترشح في الدائرة السابعة في سين سان دوني وحصل على 156 صوتا فقط، كما ترشح في سنة 2008 في الانتخابات البلدية دون جدوى…

هذا النصاب البارع وصلت شطحاته الى بلجيكا ودانمارك، لجمع أموال غير قانونية، بدعوى انه سيتكلف بدفع غرامات للنساء المدانات بارتداء البرقع في الأماكن العامة، لكنه وقع في المحظور عندما أسس منظمة  » لا تلمس دستوري » وهو تحريف لشعار منظمة غير حكومية تدعى  » Touche pas à mon pote  » مما جعلت السلطات المعنية توجه اليه اتهامات النصب والاحتيال، لتحكم عليه محكمة باريس الجنائية في دجنبر 2013 بالسجن لمدة 18 شهرًا… الافعال الخبيثة لهذا الشخص جعلته يتعرض لاعتداء شنيع في قلب مدينة باريس، استدعى نقله إلى المستشفى على وجه السرعة.

فساد المعتوه نكاز، جعله يغير وجهته الى بلاد القوة الضاربة، وقرر التخلي عن جنسيته الفرنسية، للترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر سنة 2014، الا انه وقع في فضيحة مدوية عنوانها  » « سيارته التي اختفت بقدرة قادر وعلى متنها أكثر من 11 ألف توقيع حسب زعمه قبل ساعة من وضع ملف الترشيح » وفي سيناريو محبك منحه المجلس الدستوري المترشح الخاسر، مهلة ساعة إضافية على أمل ظهور السيارة المختفية، لكنها لم تظهر الى يومنا هذا…!!

وكان نكاز قد تعرض للسجن لمدة 1200 يوما، مع الإقامة الجبرية والمنع من مغادرة الجزائر، قبل الافراج عنه بسبب مرضه بالسرطان، وكان – كعادته – قد وعد بأنه سيختفي تماما من المشهد متفرغا فقط للعلاج، وبعد تهديده في فترة الحراك الشعبي بأن مصيره السجن إذا دخل الجزائر، قرر العودة مجددا في دجنبر 2019، الى الجزائر، تدوق خلالها مرارة 4 سجون مختلفة (القليعة، ولبيض سيدي الشيخ، والشلف، وسجن الحراش).

يذكر ان حدث مراكش، ما هو الا صورة طبق الأصل لهذا الشخص الخبيث، الذي كان قد حل بمدينة وجدة سنة 2018 من أجل شراء منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وكان قد نشر آنذاك عبر صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك”، “فيديو” – في مشهد ساخر –  وهو يتجول داخل منزل بوتفليقة وسط المدينة القديمة، متهما السلطات المحلية بتحويل المنزل إلى خراب قصد هدمه بداعي أنه آيل للسقوط…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *