تورط فريق المولودية الوجدية من جديد في حصد النتائج السلبية بعقر داره، واكتفى بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جمعه يوم السبت الأخير، بالمركب الشرفي، امام فريق منظم اسمه اتحاد يعقوب المنصور، الذي كان قريبا من كسب اللقاء…
وكانت أولى المحاولات لصالح الزوار بتسديدة المهدي بلوق، اخرجها الحارس محمد صابر بصعوبة الى ركنية، وانتظرنا حتى الدقيقة 17 لتتاح اول فرصة حقيقية للتسجيل لصالح الوجديين ، بعدما انسل رضى ابردي من الجهة اليمنى و مرر كرة عرضية نحو المعترك لترتطم بأشرف الزين الذي كاد ان يودع الكرة ضد مرماه ، ومع مرور الوقت ضغط الفريق الوجدي في كل الاتجاهات لإحراز هدف السبق دون جدوى، و تبقى احسن الفرص تلك التي اتيحت لأنس الضاوي ( من احسن العناصر الوجدية) في مناسبتين ( الدقيقة 37 و 38) و كان بقليل من الحظ احراز على الأقل هدف…وكانت آخر محاولة لاتحاد يعقوب المنصور بواسطة إبراهيم بومالك الذي لم يركز امام الحارس صابر.
وعكس الشوط الأول، شهدت الجولة الثانية صراع تكتيكي على مستوى وسط الميدان للطرفين معا ، بل وحاولت عناصر يعقوب المنصور مباغتة وجدة في اكثر من مناسبة، خاصة في الدقيقة 60 بواسطة إبراهيم المنصوري الذي وجد نفسه وجها لوجه – على بعد امتار- والحارس صابر يستنجد بكل قواه وينقد مرماه من هدف محقق، محاولة أخرى للزوار كان وراءها يوسف لكنيبي الذي اهدر هدفا محققا امام المرمى، و رد فعل قوي من المحليين في د 65، بعدما مرر المهاجم الذهبي كرة دائرية في اتجاه ابردي ، هذا الأخير كان قريبا من تسجيل الهدف برأسية مرت محادية لمرمى أيوب بولبير، و في الدقيقة 81 ارسل جلال الدين لخفيف – الذي لعب لقاء جيدا- قذيفة على بعد 25 متر تصدى لها الحارس محمد صابر ببراعة ..
من صدف اللقاء ان مدربي الفريقين معا (محمد بن مسعود – والمهدي آيت حسو) تابعا اللقاء من مدرجات المركب الشرفي بسبب عقوبة التوقيف..
عبد القادر البدوي