ألو السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة.
فرعية تغزة التابعة لمجموعة مدارس الشهداء بأجدير تستغيث.
قرار الإغلاق حكم بالإنقطاع.

شيء جميل أن يكون للإدارات مواقع إلكترونية و صفحات على الفايسبوك مع خانة للرسائل.
و الأجمل أن تكون فاعلة و متفاعة و ليس مجرد موضة تقلد فيها الإدارات بعضها البعض.
مناسبة هذا الكلام هو إتصال مسبق مع مديرية التربية الوطنية بتازة. كانت المراسلة المعززة بالصور تهم حالة فرعية تغزة التابعة لمجموعة مدارس الشهداء بأجدير. القاعتان الوحيدتان كانتا في حالة يرثى لها أما مسكن المدرس فلا يشبه في شيء مسكنا. و أما حالة العلم فكانت في أسوء حال.
و بالأمس تم الإتصال مرة أخرى بنفس المديرية حول نفس الفرعية المهددة بالإغلاق تحت ذريعة قلة التلاميذ.
صحيح أنهم سبعة و الصحيح كذلك أنهم مواطنون أبناء مواطنين من حقهم التمدرس.
التلاميذ صغار جدّا ( فبعضهم يأتي إلى الفرعية أصلا من بعيد) و لن يستطيعوا التنقل إلى فرعية أخرى في ظل صعوبة التضاريس و انعدام سيارة للنقل المدرسي.
قرار الإغلاق إن اتخذ فعلا فسيكون حكما بانقطاع التلاميذ السبعة عن الدراسة.
و السلام على كل حديث عن الحق في التمدرس و تشجيع تمدرس الفتيات في العالم القروي.
بقيت الرسالة دون ردّ و بقي الٱباء ينتظرون الذي يأتي أو لا يأتي .
و الرجاء أن تحضر المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار. و أولى أبجديات الوطنية أن نراعي مصالح المواطنين