Home»National»مدينة عين اللوح تحتضن الحفل الختامي لمهرجان أحيدوس الثالث والعشرين

مدينة عين اللوح تحتضن الحفل الختامي لمهرجان أحيدوس الثالث والعشرين

0
Shares
PinterestGoogle+

بقلم محمد الدريهم
اختتمت يوم الأحد 14 يوليوز 2024 ببلدة عين اللوح فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أحيدوس الوطني لعين اللوح بحضور المدير الجهوي لوزارة الثقافة ورئيسي مجلس الجماعة الترابية لعي اللوح وجمعية تيمات لفنون الأطلس.
وقد تميزت السهرة الختامية للدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الوطني لفن أحيدوس التي أقيمت من 12 إلى 14 يوليوز 2024 بعين اللوح بمشاركة حوالي خمس عشرة فرقة أحيدوس تمثل جمعيات من بولمان ومكناس وكرسيف وخنيفرة وصفرو وتازة وفجيج والحاجب وإقليم إفران.
تقع مدينة عين اللوح، التابعة لإقليم إفران، في قلب الأطلس المتوسط، في منطقة غابوية خضراء، غنية بالسكان والمعارف، وذات تراث طبيعي وثقافي وسط غابة الأرز والمنتزه الوطني لإفران، على مساحة 37202 هكتار، على حدود إقليم إفران ومنطقة فاس-مكناس.
تقع بلدة عين اللوح على بعد حوالي 28 كم من أزرو و47 كم من إفران وحوالي 95 كم من مكناس و105 كم من فاس، وهي بلدة جبلية صغيرة يقوم اقتصادها بشكل رئيسي على تربية المواشي والزراعة، وتشكل مع جماعتين أخريين (سيدي المخفي وواد إفران) قيادة عين اللوح.
لا يمكن أن نتحدث عن فن أحيدوس ومهرجانه الوطني الذي يقام بعين اللوح منذ أكثر من ربع قرن بقليل، دون أن نذكر جمعية تيمات لفنون الأطلس التي أنشأت في يوليو 1999 من طرف مجموعة من محبي فن أحيدوس والتي أعطت نفحة جديدة لفن كان في حالة اندثار; لقد أعطوا نفسا جديدا لفن كان في طريقه إلى الاندثار وعلى وشك الانقراض، وقد شجعهم وزير الثقافة السابق محمد الأشعري على تنظيم أول أمسية كبرى لفن أحيدوس التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حيث امتلأت عن آخرها بالجمهور المحب لهذا الفن الأمازيغي الشعبي والمسؤولين الذين تابعوا الأمسية من بدايتها إلى نهايتها.
بتشجيع من نفس الوزير، محمد الأشعري، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة وجمعية « جمعية تيمات فنون الأطلس » التي تأسست حديثا بإيعاز من نفس الوزير، إيذانا بميلاد المهرجان الوطني الأول لفن أحيدوس بعين اللوح الذي تدعمه وزارة الثقافة منذ أكثر من 21 سنة.
حيدوس هي رقصة تقليدية تمارسها القبائل الأمازيغية في مناطق الأطلس المتوسط والأطلس الكبير في المغرب، حيث يشكل النساء والرجال دوائر أو أقواس متموجة مصحوبة بأغانٍ بالأمازيغية على إيقاع البندير.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *