في الوقت الذي يعيش فيه جل الشعب الجزائري تحت عتبر الفقر ، النظام يخصص 10 ملايين اورو للبوليساريو
10 ملايين أورو لتنقلات البوليساريو في البلدان السكندنافية
أكتوبر 8, 2015
أبى رمطان لعمامرة، وزير خارجية النظام الجزائري، إلا أن يعطي دليلا آخر أقوى عن حياد بلده المزعوم فيما يتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء. ويتمثل هذا الدليل الذي يسفّه الحياد المذكور في تخصيص عشرة ملايين أورو إضافية من أجل تمويل تنقلات ممثلي جبهتهم الانفصالية في البلدان الاسكندينافية (السويد، والنرويج، والدانمارك وفلنلدا). وحسب مصادر من مخيمات تندوف، فإن الأمر يتعلق، بالنسبة للوزير الجزائري، أن تقوم القنوات الدبلوماسية الجزائرية بضمان وتأمين حضور دائم لعناصر « البوليساريو » في البلدان المذكورة إلى جانب إيسلندا selon une so، تحت إشراف مديرية الاستخبارات والأمن (دي إر إس). وفي هذا الإطار تدخل جميع التحركات التي قامت بها عناصر الجبهة الانفصالية في المنطقة المذكورة، وذلك في أفق توسيع الحضور الانفصالي بغية الحصول على اعتراف به. وبما أن الجزائر تعرف جيدا مدى الرفض القاطع الذي تلقاه خلال مساعيها الحثيثة من أجل استجداء الاعتراف بصنيعتهم « البوليساريو »، فإنها تعمل من أجل إحداث اختراق في هذه البلدان. ولذلك فإن الجزائر تعمل على القيام بمزيد من الضغوطات على بلدان أوربا الشمالية للحصول على دعمها لصنيعتها. وبهذا الأسلوب يريد لعمامرة استبعاد الطرح المغربي حول مخطط الحكم الذاتي الذي يلقى استجابة موسعة، وفي نفس الوقت مواجهة الرفض الأوربي القاطع بعدم الاعتراف بالجمهورية التي تحلم الجزائر بإقامتها لـ »البوليساريو » في الصحراء.
المصدر / ألنهار المغربية
1 Comment
لقد أثبتت التجارب أن الـمكر السيئ لابد وأن يلحق صاحبه، ولذلك فحكام الجزائر للأسف الشديد لم يستفيدوا من التاريخ، و يكفي دليلا على خذلانهم السياسي، أنهم لحد الساعة لم يجدوا رئيساً في أحسن تقويم يتولى شؤون بلادهم.
لا يمكن لأحد مهما كان، من الإنس والجن، أن يصيب المغرب بلد الشرفاء والأولياء بسوء، ولذلك فيصدق على حكام الجزائر قول الشاعر العربي:
كناطح صخرة يوما ليوهنها # فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ملحوظة: الشعب الجزائري الشقيق الذي تحترمه ونكن لها كامل التقدير والاحترام لا يتحمل مسؤولية ما يخطط له حكام الجزائر ودعمهم للخونة ممن سينتقم الله منهم بما شاء وكيفما شاء.