ذكرى حرب 6 اكتوبر  1973 التي تحل اليوم الثلاثاء 6اكتوبر2015، كانت في عهد الرئيس المصري محمد انور السادات الذي تولى الحكم بعد الموت المفاجئ للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.شاركت في هذه الحرب معظم الجيوش العربية بما فيها دول الخليج العربي بحصارها النفطي لانها لم تكن تملك جيوشا. وانطلقت المعارك في نفس التوقيت في كل من سوريا و مصر. و كانت هذه المعركة مباغتة و مفاجئة للدولة العبرية الصهيونية، بحيث اعد لها في سرية تامة.

كانت المعارك مع العدو الاسرائيلي السابقة كلها هزائم و نكسات(من 1945 الى1956 الى1967 ).

اندلعت حرب 6 اكتوبر 1973 في شهر رمضان المعظم،و كانت اخر ام المعارك بين الجيوش العربية و جيوش اليهود.

ام المعارك هي التسمية التي اطلقها الراحل صدام حسين اثناء الغزو الامريكي للعراق. بدأت الحرب أولا  بكل الوسائل الجوية و البحرية حتى حطمت كل القوات العراقية و كل المعدات الحربية بما فيها سلاح الجو بكامله،وعندما عرف ان العراق لايملك اية قوة ،بدأت الحرب البرية بسهولة كاملة.و كان الزعيم العراقي يهدد امريكا بالحرب البرية و التي ستعرف أم المعارك… و انتظر الشعب العربي بحماس وبفارغ الصبرما ذا سيصنع الزعيم و الفارس العربي العراقي عند بدء الحرب البرية ضد التحالف الغربي و العربي بقيادة الدولة الامريكية ضد دولة العراق خاصة عندما كان يطلق صواريخه في عقر دار الدولة اليهودية و التي اثارت موجة من الاعجاب كون العدو تصله الصواريخ العربية الى عقر داره اول مرة بعد سلسلة الهزائم المتكررة…و لكن لم يحدث اي شيء سوى انهيار القوات العراقية انهيارا تاما امام التدمير الكلي للترسانة العسكرية العراقية البرية و الجوية.ام المعارك كانت بأسف شديد هي ام الهزائم للعرب كافة، وخصوصا الدول العربية التي تحالفت ضد العراق من اجل القضاء عليه بمساندة المحتل الامريكي.

حرب6 اكتوبر 1973 مكنت العرب من تحطيم حائط او جدار  برليف،من اجل الوصول الى قناة السويس،اما المناطق االمصرية الاخرى وخاصة منطقة سيناء فكانت الكارثة العظمى بحيث حوصرت الفيالق المصرية بسبب انعدام التغطية الجوية وبسبب غياب الاسلحة الهجومية  و الاكتفاء بالاسلحة الدفاعية التي لم تستطع الصمود امام اسراب الطائرات الهجومية الاسرائيلية.و مع ذلك فرح العرب بهذا النصر الجزئي اذا ما قورن بالهزيمة النكراء لحرب يوم الاثنين 5يونيو1967 و التي دامت 5 ايام كانت كافية لاعلان استسلام القوات العربية،و كانت تلك الهزيمة يطلق عليها بالنكسة.