خلال  حفل افتتاح المهرجان الدولي للمسرح في دورته الثامنة  مساء يوم الثلاثاء 12 ماي الحالي  ، والذي تقوم بتنظيمه جمعية الكوميدراما  وبعدما  اصطحب العديد من الآباء عائلاتهم لمتابعة فقرات الافتتاح التي كان من المنتظر ان تكون بالفعل فنية ،  حيث كان مقررا تكريم الفنانة ثريا جبران ، غير ان الكل فوجيء بمهزلة  يندى لها الجبين  ، حيث صعد المنصة  رجلا يرتدي ازياء سيدة راقصة  رقصا شرقيا ـ يعني بطريقة  هز ياوز ـ  بحركات دائرية للخصر  و ..و..و….مما جعل العديد من المتفرجين  يشعرون بالحرج  حيث  عبروا  عن استيائهم  بالانسحاب  ومغادرة المسرح على راسهم نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية  الذي كانت مظاهر الغضب بادية على ملامحه وهو يغادر كرسيه …
احد المنسحبين  علق على الحدث قائلا  » لو كان الأمر يتعلق  بلوحة فنية تقدمها  سيدة راقصة رقصا كلاسيكيا   لكان الأمر مقبولا … لكن وان يكون الأمر يتعلق بنوع من الشذوذ غير المقبول  أخلاقيا في المجتمع الوجدي فهذا يعتبر اساءة واهانة لقيمنا واخلاقنا …لا يمكن باي حال من الاحوال السكوت عنه   من جهة ، ومن جهة أخرى ان هذا التصرف  يعتبر اساءة لسمعة مسرح محمد السادس  تتحمل ادارته هي الاخرى جزءا من المسؤولية   »
ان اخلاق وقيم المجتمع الوجدي لا يمكنها ابدا ان تقبل بهذا السلوك ، وذلك حفاظا على اخلاق ابنائنا واطفالنا  من جهة  ، وتفاديا  من القيام بتقليد مثل هذه المظاهر الشاذة لا سيما ان فئة عريضة من الحاضرين كانت من فئة الاطفال