نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، علمه بوجود ضغوط عربية على القيادة الفلسطينية  باتجاه دفعها للموافقة على المقترحات الاميركية لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وأكد أن الضغوط الأمريكية  أصبحت واضحة أكثر خلال لقاء الرئيس عباس بالرئيس الأمريكي باراك اوباما معتبراً  أن « الاستجابة لها انتحار سياسي، وتخفيض لسقف الحقوق الفلسطينية إلى الحضيض ».

ووصف خالد الموقف الرسمي العربي بـ « الجيد والمساند للموقف الفلسطيني » مشيرا إل أن أجواء اجتماعات الوزراء العرب التحضيرية للقمة العربية في الكويت كانت جيداة ، وتوقع موقفاً جيدا من القادة العرب في مساندة الفلسطينين.

وأشاد خالد في حديث مع وسائل الاعلام  بدعوات عربية لسحب المبادرة العربية بسبب الاستعلاء الإسرائيلي، « مما سيشكل ورقة ضغط ورسالة مهمة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي حول نظرته للعرب ودورهم في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية، وأضاف أن هذا الموقف يجد أصداء ايجابية لدى الرأي العام الفلسطيني ويتفهمه الجمهور الفلسطيني ».

واعتبر القيادي الفلسطيني أن الدول العربية « ليست دول هامشية بل هي مهمة في النظام السياسي الدولي، إذا هي استغلت استغلالا جيدا  مكانتها الاقتصادية والسياسية وبما يمكنها ان تطرح نفسها كقوة مؤثرة في السياسة الدولية ، مذكرا بموقف الدول العربية البترولية وخاصة الخليجية  في أعقاب حرب اكتوبر 1973 « .