دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى تفعيل وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وهيئاتها ومؤسساتها في الذكرى الثامنة والاربعين لتأسيسها والى تعزيز مكانتها ممثلا شرعيا وحيدا للشعل الفلسطيني وقائدا لكفاحه الوطني من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الارلاضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الابدية لشعب ودولة فلسطين .

وأكد على الضرورة القصوى لاستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني من اجل مواجهة التحديات المصيرية والخطيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني في الوطن وفي جميع مناطق اللجوء والشتات ، ومواجهة السياسة العدوانية التوسعية لدولة اسرائيل وانتهاكاتها ووممارساتها الاجرامية وسياسة الترانسفير والتطهير العرقي ، التي تمارسها في مدينة القدس وفي مناطق الأغوار الفلسطينية والمناطق التي صنفتها الاتفاقيات الظالمة والمجحفة كمناطق ( ج ) ، ودعا في هذا السياق الى مغادرة السياسة الانتظارية واستعادة زمام المبادرة السياسية بالتوجه الى الأمم المتحدة ومؤسساتها ووكالاتها لمساءلة ومحاسبة اسرائيل على جميع الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، والى اعادة بناء العلاقة مع دولة اسرائيل على اساس التبادلية وذلك بخفض هذه العلاقة والتحرر ن التزامات الاتفاقيا الظالمة والمجحفة وفي المقدمة منها التنسيق الأمني واتفاق باريس الاقتصاي وهولا الى فك الارتباط مع دولة الاحتلال والتحضير لعصيان وطني شامل ، تكون المقاومة الشعبية الشاملة رافعته الرئيسية .

كما اكد تيسير خالد على ضرورة تنسيق الجهود مع الدول العربية الشقيقة بما فيها لجنة المتابعة العربية ومع جميع الدول الصديقة المحبة للعدل والحرية والسلام من اجل استكمال معركة عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة كمدخل لإعادة بناء العملية السياسية على اساس مرجعية سياسية وقانونية واضحة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بهدف التوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، تكفل الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة .